أعلن أليكساندر فوسيتش زعيم حزب صربيا التقدمى (إس إن إس) الشريك الأكبر فى الائتلاف الحاكم اليوم السبت، أن الحزب سيعمل على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة فى البلاد.

وقال أقوى شخصية سياسية فى البلاد، الذى يشغل كذلك منصب نائب رئيس الحكومة، ومنسق أجهزة الاستخبارات، إنه سيقترح غدا الأحد على قيادة حزبه الخطوات المتعلقة بإجراء هذه الانتخابات المبكرة.

وباتت الموافقة على إجراء انتخابات مبكرة فى صربيا فى حكم المؤكد، حيث كانت قيادة الحزب (إس إن إس) برمتها أعلنت منذ أسابيع تأييدها لإجراء هذه الانتخابات.

كانت استطلاعات الرأى، التى نشرتها جميع وسائل الإعلام اليوم، أوضحت أن حزب صربيا التقدمى، يحظى بتأييد 45% من الناخبين ما يعنى إمكانية أن يشكل الحزب الحكومة المقبلة دون التحالف مع أحزاب أخرى.

كانت قيادات حزب صربيا التقدمى، اتهمت مرارا حلفاءهم الاشتراكيين فى الائتلاف الحاكم بعرقلة تنفيذ إصلاحات للتغلب على الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.

وقبل ساعات من تصريحات فوسيتش، كان قد أعلن عن استقالة وزير الاقتصاد ساسا رادولفيتش بدعوى عدم رغبة الحكومة فى تنفيذ الإصلاحات.

كانت وزارة الاقتصاد، قد وجهت أمس الجمعة على موقعها الإلكترونى وعلى غير المعتاد انتقادات لاذعة لقيادة الحكومة، وذكرت الوزارة أن الحكومة عازمة على "وقف الإصلاحات التى بدأت والحفاظ على سياسة الاقتصاد الكارثية على حالتها التى كانت عليها على مدار الأعوام العشرة الماضية للحصول على امتيازات حزبية على حساب المواطنين".