كشفت دراسة حديثة أن الموسيقى تساعد مرضى الخرف على استعادة الذكريات، ولكن لا تكون علاجا للخرف أو للزهايمر.

وأشار الباحثون إلى أنه يمكن للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، أن يقوموا بإرخاء أعصابهم، وذلك بسماع الموسيقى الهادئة للتذكر.

وأوضح دان كوها، مؤسس منظمة الذاكرة والموسيقى الخيرية، أن الصمت يؤدى إلى الدخول فى متاهات مرض الخرف، ولكن باستخدام مشغلات الموسيقى يستطيع مرضى الخرف استعادة أجزاء من الذاكرة، وذلك من خلال سماع الموسيقى المحبوبة للشخص المصاب بالزهايمر.

وأكد أن سماع الموسيقى يساعد مرضى الزهايمر على البدء فى التحدث وظهور الابتسامة وتحفز داخلهم الشعور بالغناء والرقص ويترتب عليه إعادة التذكر.

وأوضح دان كوها أن وسيلة سماع الموسيقى تساعد فى عدم الخوض فى متاهة الخرف، ولكن ليست علاجاً لأن ليس هناك طريقة لعودة خلايا الذاكرة التى تم تدميرها ولكن الموسيقى لديها القدرة على التغلغل فى أعماق الدماغ وتقلل من تأثير الخرف الذى يؤثر على خمسة ملايين من الأمريكيين.
ونشرت هذه النتائج مؤخراً فى مجلة فرانس برس يوم الثلاثاء الماضى من شهر يناير الجارى.