نشر الجيش الصينى هذا الأسبوع صورا تظهر صاروخا بالستيا عابرا للقارات مزودا بشحنة نووية وبعيد المدى بما يكفى لبلوغ الولايات المتحدة، فيما تواجه بكين خلافات حادة مع جارها اليابانى حليف واشنطن.

وهذه الصور التى يبدو فيها جنود صينيون يقومون بعملية إطلاق صاروخ دونجفينج-31، نشرها الثلاثاء موقع "صحيفة جيش التحرير الشعبى" على الانترنت. ويقول الاختصاصيون إن هذا الصاروخ المزود برأس نووية يمكن أن يبلغ مداه ثمانية آلاف كلم.

وفى صور أخرى نشرها موقع سوهو.كوم الإخبارى، يظهر جنود يرتدون أقنعة وثياب حماية، مما يوحى بأن عملية إطلاق صاروخ مزود بشحنة نووية قد أجريت.

ونسب موقع سوهو.كوم هذه الصور الأخيرة إلى "صحيفة جيش التحرير الشعبى" لكنها لم تكن موجودة الخميس على موقع هذه الصحيفة العسكرية على الانترنت.

ويأتى نشر هذه الصور على خلفية توترات حادة بين الصين واليابان زادها حدة خلافهما حول أرخبيل تتولى إدارته طوكيو لكن بكين تطالب بالسيطرة عليه.

وتضمن الولايات المتحدة أمن اليابان التى تقيم معها تحالفا وثيقا منذ فترة طويلة. إلا أن نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن كرر فى ديسمبر تأكيد المصالح الإستراتيجية الأمريكية فى آسيا.