اتهم مجلس الأمن القومى الأفغانى الذى يترأسه الرئيس حامد كرزاى "أجهزة استخبارات أجنبية" بالوقوف وراء التفجير الذى استهدف مطعما فى كابول الجمعة الماضية، فيما بدا وكأنه إشارة إلى باكستان.

وذكر راديو"سوا" الأمريكى أن المجلس أشار اليوم إلى أن "مثل هذه الهجمات المعقدة والمتطورة لا يمكن أن تكون فقط صنيعة طالبان"، معتبرا أن "أجهزة استخبارات من وراء الحدود تقف بلا شك وراء مثل هذه الهجمات الدامية".
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم الانتحارى الذى تعرض له "مطعم لبنان" وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم أجانب.

وبين القتلى ثلاثة أمريكيين وبريطانيين وكنديين ولبنانيين أحدهما ممثل لصندوق النقد الدولى فى البلاد والآخر صاحب المطعم المستهدف، وكذلك قتلت شرطية من قوة الشرطة الأوروبية فى أفغانستان ومسئول روسى فى الأمم المتحدة فى هذا الهجوم الذى يمثل أكثر الهجمات دموية بحق المدنيين الأجانب منذ الإطاحة بنظام طالبان فى العام 2001.