أعلن اليوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن حزمة إجراءات لتقييد برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى.

فقد تعهد أوباما فى كلمة ألقاها بمقر وزارة العدل الأمريكية، بحظر التنصت على الاتصالات الهاتفية لرؤساء دول وحكومات الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة، فى محاولة للتخفيف من الانتقادات التى وجهت للولايات المتحدة إثر كشف المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن عن التنصت على أكثر من ثلاثين من قادة العالم.

كما أعلن أوباما عن إجراء إصلاحات فى إشراف الحكومة على المعلومات التى يتم جمعها عبر التنصت على الاتصالات الهاتفية داخل الولايات المتحدة، ووعد باتخاذ خطوات لتعديل برنامج المراقبة، وذلك بضرورة الحصول على إذن قضائى قبل وصول الأجهزة الأمنية للمعلومات والسماح لشركات الاتصالات بالكشف للمواطنين عن المعلومات التى تقوم الحكومة بالطلب بجمعها.

وقرر أوباما تحديد مدة تخزين البيانات الشخصية وكذلك الجهات المسموح لها بالوصول إليها. غير أن الرئيس الأمريكى لم يعلن عن الجهة أو كيفية تخزين هذه البيانات.