مع استمرار الأبحاث التى تجرى على الطعام والنباتات، تظهر كل فترة أنواع جديدة من النباتات المفيدة للإنسان، كما تكتشف العديد من الفوائد التى لا نعلمها لأنواع أخرى.





الدكتور خالد يوسف، أخصائى السمنة والنحافة، يتحدث عن أحد تلك النباتات التى أكدت الأبحاث أهميته للإنسان، وهو نبات الكينوا، ويقول: "الكينوا هو نوع من البذور تشبه إلى حد كبير حبات القمح، ولكنها مستديرة ومفرغة من الداخل، وأوراقها تشبه أوراق السبانخ والسلق، وللكينوا فوائد عديدة أكدتها الأبحاث التى أجريت عليه كاحتوائه على نسبة عالية من البروتين الكامل، مما يجعله ذى قيمة غذائية مرتفعة، كما أنه يحتوى على كل الأحماض الأمينية الأساسية، بما فى ذلك الليثين الذى يعتبر عنصرا مهما لنمو وإصلاح أنسجة الجسم.





ويحتوى أيضا على نسبة عالية من الماغنيسيوم والريبوفلافين (B2) تجعله غذاءً ممتازًا لمرضى الصداع النصفى.





كما أن النسب العالية من الماغنيسيوم تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، فتساعد على الحد من ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.





الكينوا أيضا مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان، فيسهل عملية التخلص من الفضلات، ويعالج حالات الإمساك، ويساعد على الحفاظ على صحة القولون، ومنع تكوين الحصى فى المرارة.





كما أن حمض الفوليك وفيتامين (ب) فى الكينوا يزيد قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم.





وبما أن الكينوا نبات خال من الجلوتين، فهو مناسب جداً للمرضى الذين يعانون من حساسية الجلوتين، كما أن به مركبات مضاده للأكسدة.





وبالنسبة لطرق طهى الكينوا، يقول دكتور خالد أن طهى الكينوا يمكن أن يتم بنفس الطريقة التى يطهى بها الأرز.