قال القبطان الذى تسبب فى حادث تحطم سفينة كوستا كونكورديا السياحية، الذى أدى إلى وفاة 32 شخصا، وهو قيد المحاكمة حاليا، لأهالى الضحايا فى الذكرى الثانية على وقوع الكارثة إنه يشاطرهم "حزنهم الذى لا ينسى".

يحاكم فرانشيسكو شيتينو فى جروسيتو بوسط إيطاليا للقتل غير العمد، وجرائم أخرى خطيرة، وإلى جانب التسبب فى وقوع الحادث، يتهم بسوء إدارة إجراءات الإجلاء وبهجر السفينة.

وقال فى بيان نشرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) : "أعرب عن عميق حزنى وأؤكد ثانية قربى من عائلات الضحايا.

أشارك فى إحياء ذكراهم بالصمت فى قاعة المحكمة الذى يجدد الأسى غير المنسى فى نفوسنا جميعا".

وقام نحو ثلاثين ناجيا، بمسيرة إلى المسرح فى حروسيتو، حيث تقام محاكمة شيتينو. وعند افتتاح الجلسة أقيمت دقيقة حدادا، أرجأت بعدها المحكمة الجلسة إلى 27 يناير المقبل بسبب إضراب للمحاميين الإيطاليين.

ولم يحضر شيتينو الجلسة، ومن المنتظر أن تقام أغلب فعاليات إحياء ذكرى الكارثة فى جيجليو الجزيرة الصغيرة الواقعة قبالة ساحل توسكانى حيث شحطت كونكورديا بالقرب منه وانقلبت بشكل جزئى فى 13 يناير عام 2013. وعادت عشرات قليلة من الناجين إلى هناك من أجل الفعالية.

وأقيم قداس فى كنيسة الجزيرة أعقبه وضع أكليل من الورود فى البحر. وعصر اليوم سيقام حفل موسيقى، قبل تنظيم موكب على ضوء المشاعل فى المساء إلى الميناء.