قال الكاتب العراقى صموئيل شمعون، إنه تسلم صورة من غلاف الترجمة الكردية لروايته الشهيرة "عراقى فى باريس" عن دار "انديشه" (الفكر) ونقلها للكردية المترجم صباح إسماعيل، والذى سبق نقل العديد من الروايات العربية إلى اللغة الكردية.

وعبر صموئيل شمعون على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" عن سعادته بهذا النبأ ووجه الشكر للمترجم صباح إسماعيل وباسم الرسام وآزاد أحمد.

و"عراقى فى باريس" رواية مؤثرة تقدم تأويلاً مباشراً يقوم على كبسة زر للمذاق المرير للحياة اليومية، مطعمة بروح السخرية والمفارقة بصورة لا تضاهى.

إنها قصة جيل كامل من العرب الذين دمرت حياتهم الإيديولوجيات التى هيمنت على السياسة العربية.

تتضمن الرواية أيضاً حساً فكاهياً وروح دعابة متميزين ومقدرة غير عادية للكاتب على خلق عالم داخلى. فهى تروى قصة حكواتى لا مقدسات لديه، ينتهى به الأمر فى باريس، مواصلاً حياته بين البارات ومحطات المترو، حالماً بكتابة سيناريو عن والده الفران الأصم الأبكم، ولكنه بدلاً من ذلك يكتب نصاً ساحراً عن طفولته الفقيرة، كصبى عاشق للسينما. نصّ مكتوب، على خلفية سير ذاتية سابقة لأدباء عرب أقاموا فى باريس لفترات مختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر، ولكنه يتجاوز معظم هذه النصوص من حيث الصدق والصراحة. لا يرحم أحداً، ذو عين سينمائية حادة النظرة، وذو موقف حيادى من تقلبات الحياة فى الشوارع الباريسية.