دبي-الأسواق.نت

انخفض الريال السعودي في معاملات الثلاثاء 24-10-2006، ليجري تداوله قرب سعر 3.75 للدولار، وهو السعر المحدد له أمام العملة الأمريكية، عقب نفي مؤسسة النقد العربي السعودي التكهنات بشأن رفع وشيك لقيمة العملة، فيما قال محللون إن رفع قيمة الريال ليس له جدوى سياسية أو اقتصادية في الوقت الحالي.
السعر الحالي عادل
ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية في عدد الثلاثاء 24-10-2006، على لسان حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الذي وصفت تكهنات بأن المملكة سترفع قيمة عملتها بأنها لا أساس لهامن الصحة.

وكان الريال ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 5 أشهر، مقابل الدولار الأمريكي أمس الاثنين وسط تكهنات أن السلطات سترفع قيمته خلال عطلة عيد الفطر، رغم أن اقتصاديين استبعدوا اتخاذ مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي.

ووصل سعر الريال إلى 3.7420 للدولار وهو أعلى سعر منذ أوائل مايو/آيار عندما توقع المستثمرون أن ترفع السعودية قيمة العملة تماشيا مع خطوة اتخذتها الكويت.

وقال السياري "السعر الحالي للريال عادل، وهناك التزام مؤسسي بين دول مجلس التعاون الخليجي على المحافظة على أسعار صرف العملات الحالية.

وقال الاقتصاديون إن القيد الرئيسي على رفع سعر الصرف هو أنه ينبغي أن يجري بتنسيق وثيق مع الأعضاء الآخرين في المجلس الذي ينوي إقامة وحدة نقدية إقليمية في عام 2010.
عدم وجود مبرر
وذكر السياري أن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تتمتع بمؤشرات اقتصادية قوية ونسبة تضخم منخفضة، مضيفاً "وفقا لهذه المؤشرات فإنه لا يوجد أي مبرر يدعو لتغيير سعر صرف الريال السعودي".

كان محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودية قد أدلى بتصريحات
مماثلة لصحيفة "الاقتصادية أكد فيها على عدم صحة هذه الشائعات على الإطلاق.

وتقل نسبة التضخم في السعودية عنها في الدول المجاورة مثل الإمارات، وبلغت نسبة التضخم في المملكة، والتي يتم حسابها بناء على مؤشر تكلفة المعيشة نحو 2.2%.

ويميل ضعف الدولار وهي العملة التي تسعر بها صادرات الخليج من النفط إلى رفع نسبة التضخم في الخليج لأن الواردات عادة ما تقوم بعملات أخرى، وتسعر نحو نصف واردات السعودية باليورو والين ورفع قيمة الريال سيزيد من قوته الشرائية على مستوى العالم.

وتتردد تكهنات مكثفة في السوق بشأن رفع محتمل منذ أن رفعت الكويت سعر
دينارها أمام الدولار الأمريكي في مايو/ايار.

منقول