صدر عن أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى أبو ظبى، وضمن سلسلة دواوين شعراء مسابقة أمير الشعراء، ثلاثة دواوين لبعض نجوم مسابقة أمير الشعراء, هى "ضوء لأقبية السؤال" للشاعرة السودانية روضة الحاج، و"جرار الضوء" للشاعر اللبنانى محمد غبريس, و"أحمر جداً" للشاعر العراقى عمر عناز.

والديوان الأول "ضوء لأقبية السؤال" يقع فى 106 صفحات من القطع الصغير, وهو عبارة عن 16 نصاً شعريا فصيحاً تتناول مجموعة من القضايا وتثير مجموعة من الأسئلة الحائرة, بعناوين لافتة هى "ضوء لأقبية السؤال، ترنيمة الغفران، سندباد القصيد، أعصى امتثالى للكلام، حكمة البجع، أحزان (ماسينا)، حقول الماء، تغريبة المطر، تمائم الغياب، عرش الأناشيد، وفى ظلها يستريح القصيد، ليلة أم، هى امرأة مثل كل النساء، حيلة، عقال، قصيدة العطش".

واختتم ديوان روضة الحاج بآراء لجنة تحكيم الموسم الأول من مسابقة "أمير الشعراء" لشعر العربية الفصحى فى عام 2007، وهم الدكتور صلاح فضل، الدكتور على بن تميم، الدكتور عبد الملك مرتاض، ونايف الرشدان، والفنان غسان مسعود، حيث تمكنت الحاج من الوصول للمرحلة الأخيرة فى مجابهة 4 شعراء، بعد أن أبدعت فى مختلف مراحل المسابقة.

والديوان الثانى "جرار الضوء" يقع فى 144 صفحة من القطع الصغير، وهو عبارة عن 21 نصاً شعرياً فصيحاً تنوعت بين الشكلين العمودى والتفعيلة وتندرج بين الشعرية الحالمة والرومانسية المتمردة، فعبر 21 قصيدة، تنوعت موضوعاتها من خلال عناوين القصائد، وهى عبارة عن كلمة واحدة توجز المعانى الكبيرة مثل: "ميلاد، كفاك، صحوة، مسودة، قبلة، اشتهاء، قفص، اعتراف، أمى، تسبيح، ربيع، نجمة، حلم، صهوة، رصاص شهداء، بيروت، نور، احتمال، أبى، نسيان". . كلها كلمات تصبو إلى عتبات الغربة والوطن والجرح والحب..

والديوان الثالث "أحمر جداً" يقع فى 103 صفحات من القطع الصغير، وهو عبارة عن 21 نصاً شعريا فصيحاً تتناول مجموعة من القصائد العمودية، و ثلاث قصائد تفعيلة, وبعناوين مميزة " ناى، من سكر المعنى، كان انتظارا من مياه، شكرا، سحاب، قُدَّاس، مُفتَرَق، سهل ممتنع، أسئلة من حناء، أزرار، قراءة موجزة فى طالع الماء، مضىء بما تبقى – نخب أخير، لعلهما، تنهدات نهر، كستناء، موسقة، مجهش بالعبق، فدا لممطر عينيها، هون عليك، هاتى يديك"، حيث يذهب الشاعر صوب القارئ بأسئلة شعرية تصافح مفردات العصر الحالي، وتنطلق بلغة شعرية سلسة فى أفق التجديد الذى بدت ملامحه فى بعض قصائد الشاعر، لا سيما التى اقتربت من واقع العراق الحالى، فضلاً عن قصائد الغزل التى قدم من خلالها صوراً شعرية جديدة.