ذكرت وكالة جيهان التركية اليوم الثلاثاء، أن التقارير الإعلامية تشير إلى أن عدد المسئولين الأمنيين الذين أقيلوا من مناصبهم ونُقلوا إلى مناصب أخرى بلغ نحو 1700 مسئول فى مدن إسطنبول وأنقرة وإزمير فقط، وذلك فى إطار حركة التصفية التى أطلقتها الحكومة بعد أن ادعت بأن هناك "دولة موازية" داخل الدولة، وأنها ستقتلع آجلاً أم عجلاً جذورها المنتشرة فى مختلف مؤسسات الدولة، على خلفية ظهور فضيحة الفساد التى تورّط فيها كبار رجال أعمال وموظّفون وأبناء وزراء.

وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن مديرية أمن إسطنبول وحدها شهدت عزل حوالى ألف شرطى من مناصبهم ليُنقلوا إلى مناصب أخرى، كان بينهم مدير الأمن "حسين تشابكين".

وتثير التنقلات التى يجريها المسئولون فى تركيا فى مديريات الأمن المخاوف والقلاقل لدى قطاع عريض من الجهات داخلياً وخارجياً، حيث تتردد أقاويل حول تدخل حكومة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" فى عمل الجهات المنوط بها التحقيق فى قضية الفساد والرشوة لمحاولة التأثير على مجرياتها.