استعرض مجلس إدارة النادى الأهلى العديد من الأمور التى ىخص القلعة الحمراء، فى مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم بمقر النادى بالجزيرة، للرد على موقف الأهلى من البث المنفرد ولجنة الأندية ووزارة الرياضة ومحاولات التشويه التى يتعرض لها المجلس الأحمر.

وأكد حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، أن القلعة الحمراء سبق وقدمت مشروعًا لتعديل قانون الرياضة، عندما كان صالح سليم يترأس إدارة الأهلى، وتم طرح القانون على وزارة كمال الجنزورى، وأعدّه المستشار عبد المجيد محمود، إلا أن ترْك الجنزورى للوزارة عطل القانون.

وأضاف "حسن"، حول الحديث عن أزمة اللوائح، أن مجلسه مرّ عليه 8 لوائح، مشدداً على أن اللائحة لابد وأن تسير حسب الميثاق الأوليمبى الدولى، ولا تكون خاصة بالأفراد، وحسب هوى كل وزير يتولى المسئولية، مشيراً إلى عدم وجود أى خلاف حول أى شخص، وأن الخلاف هو على تطبيق واحترام الميثاق الأوليمبى.

وأكد رئيس النادى الأهلى أن تحرك اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين، تحركت لأول مرة كهيئة رياضية مستقلة قوية، تتحرك لصالح الرياضة المصرية، وتقوم بدورها على أكمل وجه، وكشف "حمدى" أن مجلس الإدارة الحالى بالكامل لن يترشح للانتخابات القادمة، سواء وافقت الجمعية العمومية على بند الـ8 سنوات أم لا، متمنياً تفعيل القرارات التى اتُخذت باجتماع اللجنة الأوليمبية الدولية، واللجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة خالد زين، ووزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبو زيد، والذى عُقد بمدينة لوزان السويسرية، أكتوبر الماضى.

وشدد رئيس الأهلى على أن الأندية والاتحادات لابد وأن تسير حسب المواثيق والقوانين الأوليمبية، مؤكداً أن مجلس الإدارة أرسل خطاباً إلى رئاسة الوزراء، برئاسة حازم الببلاوى، لإعداد لائحة النظام الأساسى للنادى، واستنكر "حمدى" الحديث عن أن الأهلى يستقوى بالخارج، مشدداً على أن هذا الكلام يعد إهانة لتاريخ النادى، مؤكداً أن مجلس الإدارة أكبر من الرد على هؤلاء الأشخاص المعروفين.

ومن ناحية أخرى، أوضح رئيس النادى الأهلى أن الخطاب الذى أرسل من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية أكد ضرورة اعتماد لوائح النظام الأساسى للأندية والاتحادات، متابعاً أن الجمعية العمومية للأندية، وللاتحادات هى صاحبة الحق فى اعتماد لوائحها الخاصة، والتى لا تتعارض مع اللوائح الأوليمبية الدولية.

وأشار "حمدى" إلى أن الأهلى شكل لجنة برئاسة المستشار محمود فتحى، وسعد شلبى، إضافة إلى الاستعانة بالإدارة القانونية للنادى لإعداد اللائحة، مشيراً إلى اعتماد لائحة النظام الأساسى لبرشلونة الأسبانى، باعتبارها الأنسب لتطبيقها فى القلعة الحمراء.

وأكد حسن حمدى أن ناديه يملك خطابات رسمية من اللجنة الأوليمبية المصرية تؤكد إلغاء اللوائح الصادرة من وزير الرياضة طاهر أبو زيد، مشيرًا إلى أن الهيئات الدولية هى من تفصل بين خلافات الهيئات المحلية، وأن المظلة الرئيسية التى تحكم الأهلى هى اللجنة الأوليمبية المصرية، ومن ثم اللجنة الأوليمبية الدولية.

وأشار رئيس الأهلى إلى أن الأمور فى مصر تدار بشخصنة، وهى طريقة لا تليق بدولة فى حجم مصر، ومسئوليها، ولا يصح تفصيل اللوائح، مشيراً إلى أن الجبلاية تعمل وفقاً للائحة معتمدة من الاتحاد الدولى "فيفا" مختلفة عن لوائح الأندية الصادرة من وزارة الرياضة، إذن نحن نسير وفق نظام معترف به دولياً، وتابع حمدى "الأهلى لا يرتكب فعلا خاطئًا، ولا نعلق على الصحافة وهذا تقصير منا فى التعامل مع الإعلام ولكنها عادة القلعة الحمراء الدائمة".

وأضاف رئيس الأهلى "السير وفق لوائح اللجنة الأوليمبية كلام سليم، ونرفض اتهامات وزارة الرياضة للأهلى بعدم الوطنية تلك مزايدات لن نقبلها، وسيظل الأهلى نادى الوطنية، ولنا أسس قائمة لا نتدخل فى السياسة، والدين، وهذا دستورنا، وهناك خطة لتشويه الأهلى لن أخوض فى تفاصيلها".

وأوضح "حمدى" أن آخر اجتماع مع اللجنة الأوليمبية المصرية، ونظيرتها الدولية فى حضور ممثلى الرياضة أسفر عنه خطاب فى 9 ديسمبر يوضح خطوات سير العمل فى مصر بنص واضح وصريح، رافضاً المزايدات فى مصر، مؤكداً احترام الأهلى للقانون المصرى، ما لم تكن لوائح، وهيئات دولية تحكم العمل فى العالم.

وشدد رئيس الأهلى على أن مصر لا تملك الخروج عن قرارات الأمم المتحدة، وعلى نفس الوتيرة لا يملك الأهلى الخروج عن قرارات اللجنة الأوليمبية المصرية، وأكد حسن حمدى رئيس الأهلى الحفاظ على حقوق الجمعية العمومية فى الانعقاد، طبقا للنظام الأساسى، وميثاق اللجنة الأوليمبية، مضيفًا عدم امتلاك الدولة لأرض النادى.

وأشار "حمدى" إلى أن النادى حصل على الأرض منذ إنشائه 1907، حق انتفاع لإقامة أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية، موضحًا أن إدارة الأحمر تسلمت مرسوما ملكيا من الملك فاروق، ثم جمال عبد الناصر، يؤيد احتفاظ القلعة الحمراء بالأرض.

وأوضح أن مجلس الإدارة لا يستطيع الموافقة على رفع قيمة إيجار الأرض، لأن النادى استمر منذ 100 عام، فى الانتفاع بها للأغراض التى خصصت لها الأرض، حيث يغطى الأحمر أكثر من 19 لعبة، ويشارك لاعبوه فى جميع المنتخبات الوطنية.

وفى سياق متصل، أضاف "حمدى" أن الدعم الذى يحصل عليه النادى من وزارة الرياضة أقل من1% من مصروفات النادى، خلال الخمس سنوات الماضية، حيث بلغت المصروفات 895 مليونًا، و396 ألفًا، و525 جنيهًا، وبلغت قيمة الدعم 7 ملايين، و838 ألف جنيه فقط، مضيفًا عدم حصول الألعاب الأخرى بالنادى، على أى دعم حكومى.

وينقسم دعم الوزارة إلى مساهمات ومكافآت، حيث حصل الأهلى على مكافآت بلغت قيمتها مليونى ونصف المليون جنيه، خلال الخمس سنوات الماضية، بالرغم من تحقيقه العديد من البطولات الأفريقية، فى كرة القدم واليد، وشدد "حمدى" على قيام الأهلى بدوره الرياضى والوطنى، بالرغم من الظروف التى يمر بها، ووصف المزايدات على النادى بالفقاقيع التى لا تؤثر عليه.

واستنكر حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، ما يثار حول أزمات النادى الأهلى، ومحاولات التشويه التى تلحق به وبمجلس إدارته، إضافة إلى الحديث عن المخالفات الإدارية التى شابته هو شخصيًا، فى ظل تكريم الأهلى دولياً، مشيراً إلى أن حصول القلعة الحمراء على جائزة أفضل نادٍ عربى، فى جائزة الشيخ الـراشد، بالإمارات صباح اليوم، الاثنين، إنجاز غير مسبوق فى ظل ظروف غير طبيعية، بالإضافة إلى ترشيحه من قبل الاتحاد الأفريقى "الكاف" للحصول على أفضل نادٍ أفريقى فى 2013.

وأضاف "حمدى" أن النادى ومجلس إدارته يتناول كل الأمور بوضوح، وليس كمثل باقى الأندية، مشيراً إلى أن لجنة الأندية واتحاد كرة القدم هما الجهتان اللتان لديهما لائحة معتمدة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، فى ظل تبعية كل الاتحادات الأخرى للائحة النظام الأساسى لوزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبو زيد.

وأشار رئيس الأهلى إلى أنه تم الاتفاق مع محمود الشامى، وإيهاب لهيطة، عضوى اتحاد الكرة، على أن تدار كرة القدم عن طريق رابطة الأندية، مشددًا على أن الجبلاية طلبت مهلة شهرين لتعديل البند 92 بلائحتها، حتى يتماشى مع الرابطة، مؤكداً أنه كان سيمثل القلعة الحمراء بالرابطة من أجل مصلحة الأهلى.

وأكد حسن حمدى أن مجلس الإدارة قرر إذاعة المباراة القادمة أمام إنبى، فى إطار الجولة الرابعة من مسابقة الدورى الممتاز، المقرر إقامتها 9 يناير الحالى، على القنوات الأرضية للتليفزيون المصرى وفى الإذاعة، نظراً للأحداث التى تشهدها البلاد، واستفتاء الدستور يومى 14 و15 يناير الحالى.

وأضاف "حمدى" أنه بخصوص مباراة الأهلى يوم 19 يناير، سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ودراسة الوضع، لتحديد إمكانية تسويقها، وقال "حمدى" إنه لم يشعر بأى راحة شخصية تجاه لجنة الأندية برئاسة كمال درويش، عازماً الكشف عن الحقائق داخل هذه اللجنة.

وتابع رئيس الأهلى: "لجنة الأندية لم تقدر قيمة ومكانة وتاريخ القلعة الحمراء، لذا كان القرار بالانسحاب منها بعد مهزلة التصويت داخل لجنة الأندية، التى شهدت عدم تقدير لمكانة القلعة الحمراء، عندما تم وضع الأهلى فى المركز الثانى ضمن أربعة أندية لاختيار ثلاثة منها، وهو ما دفعنى لإبداء اعتراضى، وتراجعت لجنة الأندية عن طريقتها وصوت 20 ناديًا لصالح الأهلى، ولكن بعد فوات الأوان".

أضاف "حمدى": "أخبرت لجنة الأندية اعتراضى، ولكنى ملتزم بالعودة لمجلس الإدارة، وجاء قرار المجلس الأحمر بالانسحاب من لجنتى الأندية والبث بشكل منفرد"، وأوضح رئيس الأهلى، أن ناديه سبق له الموافقة على البث بشكل جماعى فى فترة سابقة، إبان تواجد ممدوح عباس ضمن لجنة الأندية، وتقديراً لظروف الدولة فى هذه الفترة، وتراجع أغلب الأندية مادياً، وتوقف مسابقة الدورى حينها، التى تعد المنتج الأصلى للأندية، وجاء قرار الأهلى تاريخياً بالموافقة على البث بشكل جماعى، الذى كان سببًا فى خسارة الأهلى نسبة 30%".

وشدد "حمدى" على أن جميع اللوائح سواء النظام الأساسى بالاتحاد المصرى، الذى اعتمده الاتحاد الدولى "فيفا"، بها نص واضح وصريح، وهو المادة 69 بند رقم 3، يعطى الحق للأندية بتسويق منتجاتها بشكل منفرد، مضيفاً ريال مدريد يسوق منتجاته بشكل منفرد، ومثله برشلونة الأسبانى.

وأضاف رئيس الأهلى: "من حق الأندية البحث عن حقوقها التجارية منفردة، شريطة دراسة الأمر جيداً، لافتًا إلى أن الأهلى سيكون متضررًا حال توقيع عقوبات على الرياضة المصرية لذا سارع بمخاطبة اللجنة الأوليمبية الدولية، عبر نظيرتها المصرية مطالباً باحترام النظام المعمول به فى اللوائح، التى تنظم العمل فى الهيئات الرياضية، موضحين أن هناك تدخلًا فى لوائح الجمعية العمومية للأهلى".

وأكد حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، أن النادى يعمل وفقاً للميثاق الأوليمبى والاتحادات الدولية، موضحا أن ما يثار الآن حول موقفه، سواء كان صحيحا أم خاطئا، فهو لتشويه صورته، وأضاف "حمدى" أن مجلس الإدارة بدأ بخطاب التليفزيون المصرى احتراماً له، من خلال زيارة محمود الخطيب نائب رئيس النادى، وخالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة، لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتقديم عرض لبث مباريات الأحمر ضمن الدورى الممتاز، إلا أن "الأمير" أكد أن التليفزيون سيوقع العقود مع الأندية من خلال الجبلاية، مما جعل القلعة الحمراء تبحث عن حقوقها فى تسويق مبارياتها.

وأشار "حمدى" إلى إرسال خطاب للجهة الإدارية، بتاريخ 31 من ديسمبر الماضى، يفيد بتسويق الأهلى لمبارياته ضمن الدور 32 و16، فى البطولة الأفريقية، والوديات، والشباب والناشئين، على أن تكون مدة التعاقد موسما رياضيا واحدا 2013/2014، وهى تتعدى مدة المجلس الحالى، وتم الحصول على موافقة على كراسة الشروط، معتمدة من الجهة الإدارية، وختم جميع بنودها، وبناءً على الموافقة الإدارية وجه الأهلى الدعوة إلى الوكالات الإعلانية، والشركات المتخصصة فى التسويق الرياضى، مما جعل الأولى تتراجع وتوقف الموافقة، وأكد حمدى أن التراجع غير قانونى.

وفى سياق متصل، أضاف "حمدى" أنه تم عقد اجتماع مجلس إدارة لاتخاذ قرار الاستمرار فى المناقصة بعد تقديم عروض من أربع شركات، وتم الاستقرار على البيع للفضائيات المصرية، والموافقة فى حالة وجود فضائيات غير مصرية، وتم عمل دراسة سريعة تضم ست فضائيات.

وتأكيدا على احترام الدولة تم عقد اجتماع مع درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، لتقديم عرض الأهلى الذى يمثل 40% من مباريات الدورى، بقيمة 125 إلى 130 مليون جنيه، إلا أن الرد جاء بعدم قدرة التليفزيون على التوقيع مع أندية أو اتحادات منفردة طبقا للعقد الموقع مع اتحاد الكرة.

وأضاف "حمدى" أن سعى الأهلى لبث مبارياته ضمن الدورى الممتاز أرضيا وإذاعيا وفضائيا، حرصا على مشاهدة الشعب المصرى جميع اللقاءات، ورفض "حمدى" محاولات مساواة القلعة الحمراء بأى نادٍ آخر، مؤكدًا أن الأهلى لا يمكن مقارنته بأى نادٍ، مبديًا فى الوقت ذاته احترامه لكل المبادئ الرياضية.

وأكد حمدى رفضه التام للخطاب الذى أرسل للجنة الأوليمبية الدولية، بشأن موافقة 1200 نادٍ، ورفض نادٍ واحد فقط، مشددًا على أن الأهلى ليس كمثل أى نادٍ آخر، وأن القلعة الحمراء أشهر نادٍ عربى فى العالم، وأكد "حمدى" أن الحديث عن انسحاب النادى من الدورى الممتاز غير منطقى، مشيراً إلى أن بث مبارياته ضمن المسابقة أحد حقوقه، وبث مباراته أمام إنبى، الخميس المقبل، أرضيا وإذاعيا ليغطى جميع الأنحاء، ولا اعتراض على البث الفضائى للمصريين الموجودين بالخارج.

وأضاف "حمدى" أن تقصير النادى إعلاميا جعله يختار عدلى القيعى مدير التسويق السابق بالقلعة الحمراء متحدثا رسميا له فى آخر اجتماع لمجلس الإدارة، وأكد "حمدى" أن مجلس الإدارة يتحمل أى مخالفات تحدث فى عهده، مشدداً على أن الجمعية العمومية للأهلى، وافقت على هذه الاعتمادات، وما يقال عنه مخالفات طوال الـ11 عامًا الماضية، مشيراً إلى أن ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات، لم يذكر هذه المخالفات إلا هذا العام، مبديًا احترامه للمركز كهيئة وطنية.

وأضاف "حمدى" أن المرحلة الأولى من فرع الأهلى بالشيخ زايد، سيتم الانتهاء منها خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مؤكداً أن المرحلة الأولى تشمل مبنى اجتماعيًا، تم الانتهاء من 90% منه، إضافة إلى أعمال المرافق التى اكتملت نهائياً، مشيراً إلى تعاقد الأهلى مع شركة دولية لإتمام الإنشاءات.

وأكد "حمدى" أن ناديه لديه نسبة مخالفات قليلة مقارنة بالأندية الأخرى، مشيراً إلى أنه تلقى شكوى من الجهاز المركزى للمحاسبات، أرسلت للجهة الإدارية تنص على أن الأهلى تلقى 334 مليون جنيه، بداعى الإنشاءات تم صرفها بوجه خطأ، أو فى طريق آخر غير الإنشاءات.

وتابع رئيس الأهلى: "الأهلى صرف 45 مليون جنيه على الألعاب الأخرى غير كرة القدم، هذا الموسم، دعمًا لمسيرة المنتخبات الوطنية التى يشكل لاعبو الأهلى القوام الأكبر منها، لافتاً إلى إرسال الأهلى للجهاز المركزى للمحاسبات، وثيقة تؤكد عمل إنشاءات بـ120 مليون جنيه، بفارق 9 ملايين جنيه من خزينة الأهلى، مطالبًا مسئولى المركزى للمحاسبات بدراسة الأمر جيداً من كل جوانبه.

ورفض "حمدى" الانتقادات التى وجهت لمجلس إدارة الأهلى لقراره الخاص بالسماح بسفر بعثة كبيرة للمغرب للمشاركة فى بطولة العالم للأندية قائلا: "منذ مشاركة الأهلى فى البطولة العالمية، ويتم سفر البعثة بعدد كبير، نظراً لأن قائمة الأهلى لا يتم الاستقرار عليها إلا قبل انطلاق البطولة بيوم واحد، تفادياً للإصابات كما حدث مع الفريق الأحمر، هذا الموسم وعاد سيد معوض ظهير أيسر الفريق للقاهرة مصاباً، وكنا نملك البديل وسط البعثة".

وشدد "حمدى" على أن سفر خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى، عضو لجنة الأندية بالاتحاد الدولى "فيفا"، كان لاستغلال خبراته الكبيرة فى هذا المحفل العالمى، لكونه كادرًا لا يستهان به، ولا يشعر المسئولون المصريون بقيمته، هو وزميلته بالمجلس رانيا علوانى عضوة اللجنة الأوليمبية الدولية.

وعن سفر مدير التسويق مع الأهلى للمغرب قال حمدى: "وقت تولى عدلى القيعى مسئولية لجنة التسويق، ثم خلفه مجدى طلبة، كان لابد أن يسافر مدير التسويق للتنسيق، والاطلاع على طريقة إدارة الأندية العالمية، وكيف تدار الأمور داخلها لإفادة الأهلى".

وعن سفر جمال جبر، مدير المركز الإعلامى بالأهلى للمغرب، قال رئيس الأهلى: "مدير المركز الإعلامى دوره مهم فى مصاحبة الفريق، لإمداد أجهزة الإعلام بمختلف الرسائل، والأخبار الخاصة بالفريق، وتسهيل مهمتها مضيفاً كل هذه القرارات تمت بناء على موافقة مجلس الإدارة، وتبعها موافقة الجمعية العمومية للأهلى التى اختارتنا، وتوافق على كل ما نتخذه من إجراءات تصب فى صالح القلعة الحمراء فى النهاية".

وقال "حمدى" إنه يتمنى نجاح سبل التفاوض مع وزارة الرياضة القائمة حالياً، لأن الأمر ليس "خناقة" على حد تعبيره، مؤكداً أن أنسب شخص لمناقشة لوائح الاتحاد الدولى فى الأهلى، هو المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، وعضو لجنة الأندية بالاتحاد الدولى، مشيراً إلى أن الأهلى يهمه كثيراً استقلالية وزارة الرياضة بعيداً عن أى ضغوط.

وأجاب "حمدى"، الذى يعقد حالياً بمقر الأهلى، حول موقف النادى واستمراره فى تصعيده ضد وزارة الرياضة، والجبلاية قائلا: "لن أترك حق الأهلى لأنه حق الجمعية العمومية، وسأكافح للبحث عن حقوق القلعة الحمراء، التى أؤمن أنها لا تتعارض مع حقوق الدولة، مشدداً على أنه لم يقصر فى حقوق النادى الأحمر"، وأثنى رئيس الأهلى على دور القوات المسلحة، فى عودة النشاط الرياضى، مؤكدًا أنه لولا المنشآت العسكرية، وملاعب القوات المسلحة، لما تمكنت مصر من استئناف النشاط الرياضى.

وأكد حسن حمدى ترشيح النادى لخالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، ممثلا له فى لجنة إعداد قانون الرياضة الجديد، بعد تسلم خطاب من وزارة الرياضة برئاسة طاهر أبو زيد، للمشاركة فى لجنة الإعداد، وهى أول دعوة وطنية للأحمر، وأشار "حمدى" إلى مشاركته شخصيا فى ثلاث قمم قانونية ورياضية، لوضع قانون الرياضة.

وشدد "حمدى" على أنه فى حالة رفض النظام الأساسى سيلجأ للاتحاد الدولى "الفيفا"، موضحا تقدم النادى للأخير أن أحد نماذج تدخل الدولة فى الرياضة هو حل مجالس الإدارات، والذى هو أحد حقوق الجمعية العمومية، إلا فى حالة وجود قضية بالسرقة أو الاختلاس وتم الحكم فيها.