أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن الهرم الأكبر أو أى جسم مبنى على نمطه وموضوع فى نفس اتجاه الشمال – الجنوب المغناطيسى يخلق نوعاً غامضاً من الطاقة يؤثر على الأجسام الحية والجماد تأثيراً مادياً طبقاُ لدراسات العالم الفرنسى أنطوان بوفى.

وأكد "ريحان" أنه، قام العديد من العلماء بدراسات وتجارب عملية على الشكل الهرمى ومنهم العالم التشيكوسلفاكى دربال الذى قام بتنفيذ عدة أهرامات صغيرة على صورة الهرم الأكبر، وأكد أن هناك علاقة بين شكل الفراغ داخل الهرم وبين العمليات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية التى تجرى فى ذلك الفراغ وأنه باستخدام غلافاً خارجياً له شكله الهندسى الخاص يمكن أن نعجل أو نبطئ سرعة العمليات التى تتم داخل فراغ ذلك الشكل طبقاً لما جاء فى كتاب " الهرم وسر قواه الخارقة " لراجى عنايت.

ويضيف د. ريحان أن التجارب العملية للعديد من العلماء على الأشكال الهرمية على نمط الهرم الأكبر توصلت للعديد من النتائج ومنها أن الشكل الهرمى يعالج الجروح والبثور والحروق بسرعة شديدة ومعالجة آلام الأسنان والصداع النصفى وآلام الروماتيزم بعد عدة جلسات داخل الهرم كما أن غسل الوجه بالماء الذى يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة نضارتها كما أن الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد فى الوصول لحالة التأمل والصفاء ويبدد الحالة العصبية كما يساعد فى سرعة نمو النباتات كما أن طاقة الهرم تساعد فى تلميع المجوهرات والعملات المتأكسدة وتعيد النقاء للماء الملوث وتبقى اللبن طازجاً لعدة أيام وتجفف اللحم والبيض وتجفف الزهور مع احتفاظها بأشكالها وألوانها.

ويتابع د. ريحان بأن الذرات تغير تركيبها نتيجة ظروف كهربائية وهناك قوى كهرومغناطيسية داخل الهرم مما يؤدى لتغيير يطرأ على العناصر وخصائصها عند وضعها داخل الهرم بشكل يختلف عن وضعها خارج الهرم أو داخل أجسام أخرى غير الشكل الهرمى وقد أثبتت التجارب المعملية بأمريكا أن الطاقة التى يشعها الهرم لها القدرة على قتل البكتيريا السلبية لذلك فالبكتيريا المسئولة عن إفساد اللبن تموت داخل فراغ الهرم بواسطة الأشعة الأقصر من الطيف الكهرومغناطيسى وقد استخدم قدماء اليونانيين العلاج بالمغناطيسية كما استخدم العالم الطبيب العربى ابن سينا المغناطيسية لعلاج أمراض الكبد، وقد جاء فى كتاب الكامل فى الطب الذى يرجع للقرن العاشر الميلادى أن المغناطيسية تشفى من داء النقرس والنوبات التشنجية وفى أوائل القرن السادس عشر استخدم الطبيب السويسرى بارا كليسوس المغناطيسية فى علاج الاستسقاء واليرقان.

وينوه "ريحان" لدراسات أكدت أن جميع العضلات تنقبض عندما يطرأ أى تغير على المجال المغناطيسى وأن تنبيه العضلات له طبيعة كهربية تنتج عن الحث الكهرومغناطيسى عندما ينشأ مجال كهربى نتيجة لتغير المجال المغناطيسى فيرسل تياراً إلى الخلايا الحية يحدث تنبيه للعضلات ومنها تنبيه عضلات القلب وتنبيه قشرة المخ الأمر الذى لا يتم الوصول إليه حاليا إلا بإدخال الأقطاب الكهربائية تحت عظمة الجمجمة كما استخدم منشطا كهرومغناطيسياً فى علاج بعض الحالات المتأخرة لمرضى السرطان.