هل سبق لك أن حاولت المحافظة على تحفيزك إلا لتجد نفسك تمضي أيام أو حتى أسابيع عديد لم تقم فيها بأي شيء, وهذا على الرغم من أنك حقا تريد البدء في العمل و لكنك تجد نفسك تدور في دوامة الكسل التعب و الأعذار.


أن يكون لك أهداف و أحلام و أن تمتلك الدوافع و الطموح لتحقيقها شيء, لكن الشروع في العمل و مواصلته شيء مختلف تماما, فمن السهل الشعور بالتحفيز و الاندفاع عند تحديد الأهداف و تخيل الأحلام, لكن المحافظة على هذه الطاقة أثناء العمل شيء صعب لا يمكن إلا لقليل من الناس القيام به, و كثيرا ما تجد الأشخاص الناجحين تمكنوا من تحقيق ذلك.


المحافظة على التحفيز أمر يتطلب أكثر من تحديد الأهداف, فمن أجل تحقيق ذلك يلزم تحديد بيئة عمل خاصة و مهيئة تساعد على التركيز و الإنتاج, كما يجب إحداث بعض التغييرات على طريقة تفكيرنا ,و أيضا على نشاطاتنا اليومية كالنوم و الأكل.


في الواقع التحفيز و المحافظة عليه أمر يتطلب أكثر من تمرين أو تطبيق يقوم به الشخص عندما يريد العمل بل هو تغيير في تفكيرنا سلوكنا و أسلوب عيشنا.


إذن إذا كنت تريد أن تزيد من تحفيزك و طاقتك يجب أن تكون مستعدا لإجراء بعض التغييرات في حياتك.