ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية، التى سببتها الأمطار فى البرازيل، إلى 44 قتيلاً.

وأفاد مسئولون فى الدفاع المدنى، أن 27 من القتلى لقوا حتفهم فى ولاية "اسبيريتو سانتو"، جنوب شرق البلاد، فيما أشار المحافظ "ريناتو كاساجراند"، أن كارثة الفيضان هى الأشد منذ 90 عاماً، وأنها تسببت فى إجلاء 61 ألفا و379 شخصا، كما ألحقت الضرر بعدد كبير من الجسور والطرق.

ولقى 17 شخصاً حتفهم، كما اضطر نحو 4150 شخصاً إلى النزوح من بيوتهم. وفى ولاية "ميناس جيريس"، التى تشهد هطولاً للأمطار من أكتوبر الماضى.

وكانت رئيسة البرازيل "ديلما روسيف"، قد أشارت الثلاثاء الماضى، أن مساعدات بملايين الدولارات سيتم تقديمها للولايتين المتضررتين، كما ستقوم الحكومة بمد يد العون للعائلات المتضررة.

يشار إلى أن الأمطار المستمرة منذ أيام، جنوب شرق البلاد، أدت إلى تدمير آلاف المنازل، وشلل فى نظام المواصلات، وانقطاع التيار الكهربائى عن العديد من المناطق السكنية.