صفة السجود

يكبر للسجود بدون رفع اليدين، لقول ابن عمر ::

" وكان لا يفعل ذلك في السجود ".

ويخرُّ على الركبتين لا على يديه لقول النبي صل الله عليه وسلم::

( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ) رواه أبو داوود

ويسجد على سبعة أعضاء لقول النبي صل الله عليه وسلم ::

( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" ثم فصلها النبي صل الله عليه وسلم " على الجبهة ( وأشار إلى أنفه ) ، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين ) رواه الشيخان .

وينصب ذراعيه فلا يضعهما على الأرض ولا على ركبتيه .

ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه فيكون الظهر مرفوعاً ولا يمد ظهره كما يفعله بعض الناس فالسجود ليس فيه مد ظهر، بل يرفع ويعلو حتى يتجاف عن الفخذين ،

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ::

" اعتدلوا في السجود "

وفيه ( مد الظهر ) مشقة على الإنسان شديدة ؛ لأنه إذا امتد تحمل نقل البدن على الجبهة ، وانخنعت رقبته .

وينبغي للعبد أن يفرج بين يديه أثناء السجود ولا يلصقهم ببعض عن عبد الله بن مالك بن بحينة أن النبي صل الله عليه وسلم ::

كان إذا صلى فرج بين يديه ، حتى يبدو بياض إبطيه . رواه الشيخان.. عن أنس بن مالك، عن النبي صل الله عليه وسلم قال ::

( اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب )
رواه الشيخان أي لا يبسطهما