يحكى أن معلماً طلب من تلاميذه كتابة مايتمنونه في المستقبل كموضوع لماة التعبير

فشرع الطلاب يكتبون أمنياتهم وكانت أمنيات صغيرة في الجملة ماعدا طالبا واحدا فقد طرز الورقة

بإمنيات عظيمة فقد تمنى أن يمتلك قصر وأجمل مزرعة وأفخم سيارة وأجمل زوجة وعند تصحيح

الأوراق اعطى المعلم الطالب هذا درجة متدنية مبررا هذا بعدم واقعية الأمنيات واستحالتها فكيف

بكل هذه الأماني لصغير لايكاد يجد قوت يومه ! وقرر المعلم رأفة بالصغير أن يعيد إليه الورقة

شرط أن يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر فرد الصغير وبكل ثقة وقوة ( احتفظ بالدرجة ....وسأحتفظ باحلامي !!)

ولم يمضي وقت طويل حتى امتلك الصغير مايتمناه وأكثر!!

الحكمة من القصة:
((سارقوا الأحلام ومحطموا الطموح موجودون في حياتنا قد يسخرون منا وقد يبذل احدهم الجهد العظيم لبناء الحواجز أمامنا وتراهم يتربصون بنا بالدوائر وينصبون لنا الحبائل فهم أعداء في أثواب أصدقاء...فيجب الحذر منهم والتنبه لهم...)

تحياتي