رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، البوح بأى أسماء من أعضاء الحكومة الائتلافية المتوقعة بين تحالفها المسيحى الديمقراطى والحزب الاشتراكى الديمقراطى فى الوقت الذى يتصاعد فيه الجدل حول التصويت بين أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى على تشكيل حكومة ائتلافية مع التحالف المسيحى وهو التصويت الذى سيحدد مصير هذه الحكومة.

ويجرى الاشتراكيون تصويتًا عبر البريد بين أعضاء الحزب البالغ عددهم نحو 475 ألف عضو، ومن المقرر أن ينتهى هذا التصويت ليلة الخميس، ليبدأ فرز الأصوات وحصرها يوم السبت، قبل الإعلان عن النتيجة مساء يوم السبت.

وقالت مصادر بالحزب الاشتراكى الديمقراطى، إن الحزب تلقى حتى الآن أكثر من 300 ألف مظروف بريدى يحتوى على أصوات أعضاء الحزب، ما يعنى أن نحو ثلثى أعضاء الحزب شاركوا فى التصويت غير المسبوق حتى الآن، حيث كانت قيادة الحزب هى التى تبت فى السابق فى مثل هذا القرار.

ورأت ميركل، أن اتساع المشاركة فى التصويت "أمر يدعو للسرور"، ورفضت الإفصاح للصحفيين عن أسماء الشخصيات التى ستتولى شغل الحقائب الوزارية فى الحكومة المقبلة، وطلبت منهم الانتظار لمدة ثلاثة أيام ونصف لمعرفة هذه الأسماء.

وقد اتفقت الأطراف الثلاثة المشاركة فى هذه الحكومة الائتلافية المنتظرة، على التكتم على أسماء الوزراء حتى يتم الإعلان عن نتيجة التصويت داخل الحزب الاشتراكى الديمقراطى.