راحة البال.. لم تدخل ضمن قائمة المطالب الثورية أو الحقوق المكفولة للجميع، على الرغم من كونها المطلب الأساسى على لسان المصريين اللذين لا يتمنى معظهم سوى "الستر وراحة البال".. الذى غاب تدريجياً عن المجتمع المصرى وسط زحام ظروف الحياة والضغط العصبى الناتج عن الأحداث الساخنة التى يعيشها المصريون يوماً بعد آخر، وهو ما تتحدث عنه الدكتورة "هبه عيسوى" أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، التى وضعت روشتة سريعة للحصول على راحة البال.

وتنصح قائلة: جدد أسلوب حياتك وابتعد عن الروتين، كن بشوشاً ومتواضعاً واجعل حديثك ودوداً، حاول أن تدفع ثلاثة أشخاص من حولك للابتسام يومياً، وابتعد عن مرافقة المحبطين، والتمس الأعذار لمن أساء إليك وإياك ومحاولات الانتقام، ولا تضيع عمرك فى التنقل بين التخصصات والوظائف مما يشعرك بعدم الاستقرار.

كما تنصح عيسوى بالابتعاد عن الكسل وتخصيص وقت للمشى يومياً، إلى جانب تخصيص وقت للغذاء الروحى من صلاة وتسبيح من أجل الحصول على السلام الداخلى، وأن يقضى الشخص بعض الوقت مع أشخاص تجاوزت أعمارهم سبعون عاماً، وآخرون لم تتجاوز أعمارهم الستة أعوام، كما تنصح بتحديد ثلاثة بنود رئيسية لدستور الحياة وهى العمل والتفاؤل والعاطفة.