الخجل الاجتماعي وعلاجه





يعاني الشباب في مرحلة معينة من أعمارهم من الشعور بالخجل، دون أن يقدروا أن يتغلبوا عليه، فيما يتحول عند آخرين إلى عادة مؤرقة.
ويحاول المصابون بالخجل أن يغيروا تصرفاتهم بما يتماشى مع الآخرين كي يرضوا عنهم، دون أن يشعروا أن ذلك يقلل من قيمتهم وأنهم ليسوا موجودين إلا لإرضاء من حولهم.

ومن أشكال الخجل، ما يمكن لنا أن نسميه الخوف الإجتماعي الذي يعاني منه البعض، ويتمثل ذلك بشعورهم بالتوتر عند ذهابهم مع أصدقائهم إلى أماكن غير معروفة من قبل أو دخول شخص غريب على مجموعتهم.
الخوف الإجتماعي حالة طبيعة طالما لم تخرج عن السيطرة أو يتولد عنها خوف آخر يؤثر على العلاقات الإجتماعية.
وإذا استطاع من يشعر بالخوف الإجتماعي أن يحافظ على درجة هدوئه والإسترخاء في موقف معين، فأنه سيكون قابلاً للتعلم كيفية التعامل معه في أوقات لاحقة .
معظم التنشئات الإجتماعية تحدث دون وعي، وأن الكثير من التواصل بين الأشخاص يتم بطريقة غير لفظية، ولذلك نقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك في التغلب على الخجل والإستمتاع بالمواقف الإجتماعية.

1- ابد إهتماما بالاخرين واستمع لهم جيدا وتذكر كل ما يخبرونك به عنهم .

2-التواصل الجيد مع الناس ومعاملتهم بطريقة حسنة يجعلهم يشعرون بالراحة معك .

3-تجنب إستخدام الضمائر الشخصية عندما تتحدث مع الأخرين فالحديث عن نفسك كثيرا لن يجعلهم متحمسين لكلامك وسينصب كل الإهتمام عليك مما يزيد الخجل عندك.

4-ركز على شيء آخر اثناء الحديث مع الأخرين من أجل تجنب الخجل، تخيل أنك مفعم بالحيوية مثلا.