بات القلق يساور الأستراليين، وهم يتساقطون فريسة لأسماك القرش أسبوعًا تلو الآخر، فالبعض يدعو إلى رفع الحماية القانونية التى تحول دون قتل القروش البيضاء الكبيرة وغيرها من الأنواع المهددة بالانقراض، إلا أن هناك آخرين يشيرون إلى أن هجمات أسماك القرش لا تتسبب إلا فى حالة وفاة واحدة سنويا فى المتوسط منذ عام 1962، مقارنة بمتوسط عدد من يموتون غرقا، والذى يقترب من 300 شخص سنويا.

ورغم ذلك، يرفض أسر وأصدقاء الضحايا فى كثير من الأحيان الانضمام إلى الداعين لتدشين حملة اصطياد أسماك القرش، ففى حفل تأبين للشاب زاك يونج، البالغ من العمر تسعة عشر عاما، الذى لقى حتفه إثر هجوم سمكة قرش من فصيلة النمر، يوم السبت الماضى عندما كان يمارس ركوب الأمواج مع ثلاثة من أصدقائه قرب منطقة كوفس هاربور على الساحل الشرقى، أعلنت أسرته رفضها لدعوات إعدام أسماك القرش.

الأمر نفسه، وقع قبل ذلك بأسبوع حين شكل حوالى 100 شخص من أصدقاء كريس بويد البالغ من العمر 35 عاما، دائرة فى منطقة ركوب الأمواج فى جريستاون، الواقعة على الساحل الغربى ، حيث سقط صديقهم فريسة لإحدى أسماك القرش.