أرسلت دول أوروبا الغربية الاثنين دعوة رسمية إلى إسرائيل لتنضم إلى مجموعتها فى مجلس حقوق الإنسان الذى كانت الدولة العبرية على خلاف معه منذ سنوات عدة.

وصرح مصدر دبلوماسى فى جنيف لوكالة فرانس برس "اليوم أرسلت مجموعة دول أوروبا الغربية وغيرها رسالة إلى إسرائيل".

وأوضح أن الرسالة أرسلت اليوم الاثنين إلى مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة.

وأضاف أن مجموعة دول أوروبا الغربية "تنتظر الآن جوابا"، وأكد المصدر نفسه أن أعضاء مجموعة دول أوروبا الغربية وغيرها (تضم الولايات المتحدة) لم تكن بحاجة لتصويت لتقرر دعوة إسرائيل.

وكانت إسرائيل قطعت كل الاتصالات مع مجلس حقوق الإنسان فى مارس 2012 عندما أعلن الأخير فتح تحقيق حول المستوطنات فى الأراضى المحتلة.

وفى يناير كانت إسرائيل أول دولة ترفض حضور مناقشة دورية تخصها حول وضع حقوق الإنسان.

لكن ما لبثت أن أنهت الدولة العبرية مقاطعتها فى أكتوبر عندما حضر السفير أفياتور مانور أمام المجلس للدفاع عن الأداء الإسرائيلى فى مجال حقوق الإنسان.

وبالرغم من موقعها الجغرافى فى آسيا، رفضت دول عربية وإسلامية عدة انضمام إسرائيل إلى مجموعة آسيا - المحيط الهادئ، مما جعلها بدون تمثيل فى أى مجموعة جغرافية.

وفضلا عن التحقيق حول المستوطنات الإسرائيلية تشكو إسرائيل أيضا من أنها الدولة الوحيدة التى توضع لها نقطة ثابتة على جدول الأعمال (النقطة 7) فى كل دورة للمجلس الذى ينعقد ثلاث مرات فى السنة.