تهافت كبار المصنعين والمتخصصين فى تجهيزات السيارات فى العالم، السبت، إلى طهران لدرس احتمالات التوسع فى السوق الإيرانية ذات القدرات "المهمة"، بعد أسبوع فقط على الاتفاق التاريخى الذى تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى بشأن الملف النووى.

وجمع المؤتمر الدولى لصناعة السيارات، الأول من نوعه فى إيران، أكثر من 150 شركة عاملة فى قطاع السيارات بحسب المنظمين. ويسعى هذا المؤتمر إلى إرسال مؤشر عن "العودة إلى الوضع الطبيعى" بالنسبة لأحد أهم القطاعات الذى عانى صعوبات كبيرة جراء العقوبات الاقتصادية الغربية.

وأعرب وزير الصناعة الإيرانى محمد رضا نعمة زاده عن أمله فى رفع العقوبات "بحلول نهاية ديسمبر"، كما أمل فى حصول "مزيد من التعاون مع الشركات الأجنبية" بينها الصانعان الفرنسيان بيجو ورينو اللذان فى رصيدهما "خبرة طويلة من التعاون مع إيران".

وإيران التى احتلت المرتبة 11 على قائمة أكبر الأسواق العالمية والـ13 فى لائحة أكبر مصنعى السيارات فى العام 2011، "لديها طاقة كبيرة لا يتم استغلالها بما يكفى منذ العام 2012"، بحسب باتريك بلاين رئيس المنظمة الدولية لمصنعى السيارات.