هل تدرى ما هى منطلقات التغيير والنجاح فى الحياة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه بعض الأمور التى أرى أهميتها لكل من اراد أن

يغير صفة ما أو سلوك سلبى أو اكتساب أخر ايجابى كما

تنفع هذه الوسائل لتحقيق نجاحا ما أو انجاز




1- العقيدة والإيمان
للعقيدة أهمية قصوى فى تغيير الإنسان تغيييرا جذريا
فانظر لموقف الصحابة بعد الدخول فى الإسلام وقد تحولوا الى اشخاص أخرين تماما وقارن بين عمر بن الخطاب رضى الله عنه قبل الإسلام وبعده



2- الحب
فإن الحب يجعل الإنسان يقوم بكثير من المعجزات والتضحيات كحب الوطن أو حب امرأة أو ابناء أو حتى حب المال والسلطة وغيرها من الأمور الدنيوية مما قد يترتب عليه تغيير كلى فى حياة الفرد
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما
وان يحب المرء لايحبه الا فى الله وان يكره ان يعود للكفر كما يكره ان يقذف فى النار
اذا أردت أن تحس حلاوة الإيمان فينبغى أن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما
موقف رسول الله عندما قال فى احدى الغزوات بأنه سيعطى الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله واذا به يعطيها لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه وان هذا الحب كان دفعا وحفزا لعليا رضى الله عنه ان يبلى بلاء الأبطال



3- البيئة
مان الأسباب الهامة فى التغيير
كم من الناس تغير بعد سفره للخارج مثلا وكم ظل محافظا على قيمه وعاداته وكم تركها واستبدلها بقيم وعادات اخر
انظر لقصة الرجل الذى قتل مائة نفس وأراد التوبة وكيف نصحه العالم بالهجرة الى قرية أهلها صالحون حتى يكونوا عونا وسندا ومثبتا له فى توبته



4- النشاط والإيجابية
ترك الكسل والدعة
ايثار الألم مع العمل على المتعة مع الكسل وترك العمل وعدم ايثار التغيير
فكم من يريد ان يتم دراسة ما ولا يريد ان يسهر الليالى فى تحصيلها
أو يريد ان ينال مرتبة فى الدين عالية ولا يجاهد نفسه على قيام الليل وحفظ القرآن مثلا



5- التفاءل و الأفكار البناءة
الثقة فى القدرة على تحقيق النجاح
حديث النبى فى الخندق عن فتح فارس وروما وحديثه عن انتشار الدين حتى لايترك بيت وبر ولا مدر الا دخله فانظر كيف يكون التفاءل والثقة فى قدر الله حتى فى أشد الظروف والمحن وبالمضاد
التشاءم والفشل
حديث الرسول مع العجوز المريض وقوله له طهور ان شاء الله فرد العجوز بل حمى تفور
ابدء والنهاية فى ذهنك
تخيل نجاحك المستقبلى وما ستصل اليه وعايشه حتى قبل أن تصل اليه



6- اعمل شيئا جديدا مختلفا (الإبداع)

اذا أردت فعلا التغيير فلابد أن تقوم بعمل أشياء جديدة غير ماكنت تعمل لتحصل بالتالى على نتيجة جديدة
فإن الجنون هو ان تكرر نفس الأفعال مع توقع الحصول على نتيجة مختلفة



7- الأحداث العظام والكوارث والظروف القاهرة
قد تكون أحيانا سببا اساسيا فى عملية التغيير

انظر الى ما حدث فى الحرب العالمية بعد قصف ميناء بيرل هاربر وكيف كان ذلك سببا فى ايقاظ المارد الأمريكى
وبالقياس انظر الى احداث سبتمبر وكيف كانت سببا فى تغيير السياسة الأمريكية الدولة التى طالما نادت بالحرية والديمقراطية والتحول الى الإمبريالية السلطوية ذات القطب الواحد



8- امتلاك رسالة وهدف سامى
يعتبر أحد أهم منطلقات التغيير

فكثير من الناس تغيروا نتيجة تبنيهم مبدء أو رسالة محددة كالثوار والقادة



9- الصبر والمرابطة
فإذا أردت ان تحصل نجاحا ما فاصبر وجاهد نفسك ليتحقق لك ما تريد
من المشهور أن أديسون قام بأكثر من 1000 محاولة فاشلة قبل أن يصل الى اختراع المصباح الكهربائى وكان يقول فى كل مرة أنه علم طريقا لن يوصله لمبتغاه أى أن لم يعتبر التجارب السابقة فاشلة وانما خبرات تم اكتسابها أدت به فى النهاية الى النجاح



10- المحاولة مرة بعد مرة

كان هناك مالك ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة فاراد

ان يقوم بتجربة على احد الفيلة فربط رجل هدا الفيل

بسلسة حديدية ثقيلة جدا بحيث ان الفيل لم يستطع

التحرك وفي كل يوم يحاول هدا الفيل تخليص نفسه من

هدا الاسر لكنه يفشل في كل مرة بعد ان ينال التعب منه

.فتوالت الايام يحاول الفيل فيتعب وينام يتعب وينام

...فقرر هد الفيل ان يتقبل هدا الواقع الجديد فلم يعد

يحاول تخليص نفسه من الاسر.فجاء في ليلة هدا المالك

الثري ففك السلسلة الحديدة فكان باستطاعة الفيل ان

يتحرك بكل سهولة بعد دلك لكنه لم يفعل .والعبرة من

هده القصة اننا نحن كدلك مثل هدا الفيل نحاول تغيير

الكثير من الامور التي تؤرقنا ولكن بعد العديد من

المحاولات الفاشلة نقرر ان نتقبل



هذا الواقع الجديد .فاساس التغيير يبقى المحاولة دائما

لان الظروف تتغير ومالم نستطع تغييره البارحة ربما

نستطيع تغييره اليوم .




وجود الحافز
ان فضائل الاعمال لها اهمية كبيرة فى الشريعة الإسلامية فكل عمل له أجر وثواب عند الله وأعلى هذه الحوافز مثلا دخول الجنة والنظر الى وجة الرحمن

" انظر الى الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وفي يده تمرات فقال: (مالي عند ربي إن قتلت في سبيله؟
فقال: لك الجنة، فقال: إنها لحياة طويلة حتى آكل هذه

التمرات، وألقى بها وقاتل حتى قتل).

فسأله ما يكون لي؟

فقال له: أن تدخل الجنة، فقال: لا يحول بيني وبين

الجنة إلا أن آكل هذا التمر، إذاً هي حياة طويلة، وهي

ثانية أو ثانيتان، أو دقيقة أو دقيقتان، إذاً الحياة طويلة

في هذه الدنيا، فرمى بالتمرات وقاتل حتى قتل. فتخيل

لو أن الجواب: ليس لك شيء، كان من الممكن أن يأخذ

جراب تمر ثم يقعد ويأكل، وعلى ماذا سيستعجل؟!

وطالما أن المسألة لا أجر فيها ولا حافز.

فلماذا لا ينعم بالحياة؟!

كالرجل الذي جاء إلى عبد الله بن الزبير لما كان يتقاتل

هو وعبد الملك بن مروان على الخلافة،

فقال له: أنا بطل مغوار وفارس معروف،

لكن كم تعطيني من الأجر؟

فقال: أعطيك كذا وكذا، قال له: إذاً هات!

فقال له: هذا عندما تقاتل وتبلي بلاء حسناً!

فتولى عنه الرجل وقال: أراك تأخذ روحي نقداً وتعطيني

دراهمك نسيئة. يعني تأخذ روحي مقدماً بينما دراهمك

تعطينيها مؤخراً، فهو يريد أولاً أن ينعم بهذا المال قبل

أن يموت، فلما علم أنه قد يقتل ولا يأخذ الأجر فترت

همته وتولى. ولهذا خلق الإنسان باحثاً عن الأجر، فإذا

أردت أن ترغب إنساناً ما في شيء ما فعليك أن ترغبه،

وتبين له أجر عمله، لأن هذا أدعى لأن يقدم، ولذلك تجد

القطاع الخاص ناجحاً، والقطاع العام فاسداً، لماذا؟ لأن

القطاع الخاص يربط الأجور بالإنتاج، بينما القطاع

العام، لا. فالموظف يذهب لينام ثم يأخذ العلاوة

ويأخذ المرتب والحوافز،

بينما القطاع الخاص يقول لك: القطعة بجنيه مثلاً،

فيحث العامل على أن لا يجلس فارغاً،

فيقول: لماذا أجلس ولا أعمل؟ وكلما عمل كسب،

فنجح، والشركات التي تعطي أجوراً عالية عندها

مبدعون، لأنها تعطيهم الأجر وزيادة، وهذا نوع من الحافز".