يحلم فريق الصفاقسى التونسى، بتحقيق إنجاز أفريقى جديد، وذلك بالحصول على بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، للمرة الرابعة فى تاريخه، عندما يلتقى فى الثالثة والنصف عصر اليوم، السبت، مع مازيمبى الكونغولى بمدينة "لمبوباتشى" الكونغولية، فى "إياب" النهائى الأفريقى.

وتبدو حظوظ الصفاقسى الملقب بـ"يوفنتوس العرب"، فى حصد كأس الكونفدرالية، هى الأوفر، حيث يكفيه التعادل السلبى أو الهزيمة بهدف نظيف، لاعتلاء منصة التتويج، بعدما تمكن من تحقيق فوزاً مقنعاً فى مباراة الذهاب التى أقيمت فى تونس، السبت الماضى، بهدفين دون مقابل.

يدخل فريق الصفاقسى مباراة اليوم، ساعياً لرسم البسمة على شفاه جماهير الكرة التونسية، التى تعانى من خيبة الأمل، بعد فشل منتخب تونس فى تحقيق حلم الصعود إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، فى الوقت الذى يخوض فيه المباراة، بقيادة مدربه الهولندى رود كرول، وسط صفوف مكتملة.

أما مازيمبى، فيخوض اللقاء ساعياً لتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة، من أجل استعادة أمجاده الأفريقية، بعدما توج بلقب دورى أبطال أفريقيا عامى 2009 و2010، وهو الأمر الذى يصعب من مهمة الفريق فى تحقيق الإنجاز، فى ظل الضغط الجماهيرى والعصبى المتوقع على اللاعبين.

من جانبه، أبدى مويز كاتومبى، رئيس نادى مازيمبى الكونغولى، ثقته فى قدرة لاعبيه على تعويض نتيجة مباراة الذهاب، وقال كاتومبى، فى تصريحات للموقع الرسمى لمازيمبى، "نتيجة مباراة الذهاب لا تشكل عقبة أمام سعينا لحصد الكأس، فنتيجة 2\0 من السهل تجاوزها، كما نمتلك ثقة كبيرة فى قدرة اللاعبين على تعويض هدفى لقاء الذهاب".

وتحظى المباراة بأهمية خاصة لدى جماهير النادى الأهلى، كونها ستتعرف على هوية الطرف الثانى فى مباراة كأس السوبر الأفريقى، المحدد لها فبراير المقبل، بعدما توج الأحمر بطلاً للنسخة الأخيرة من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.