قال الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى لرئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير "فلتذهب للجحيم" بعد أن اتهمه بدعم المعارضة فى زيمبابوى خلال الانتخابات القادمة.

وقال موجابى، الذى يواجه أصعب اختبار له خلال الاثنين وعشرين عاما التى قضاها فى السلطة فى استطلاعات الرأى الأسبوع القادم، فى كلمة له خلال مؤتمر انتخابى لحزبه زانو، إن الحكومة البريطانية تتعامل بمبدأ الكيل بمكيالين من خلال الإشارة إلى أنه فى حال فوز حزبه بالانتخابات، فإن ذلك الفوز لن يكون عادلا أو نزيها.

وذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، نقلا عن "الهيرالد" المنتمية للحكومة فى زيمبابوى، أن موجابى قال "إن تونى بيلر وقف أمس بلا خجل فى البرلمان البريطانى ليقول إنه على الحكومة البريطانية أن تستعد للاعتراف ودعم انتصار حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطى" فى زيمبابوى وليس حزب دانو"، وأضاف "هذا يأتى من رجل يزعم أنه يعرف الديمقراطية والقانون الدولى".

ومع بدء الضغط من جانب بلير لإيقاف زيمبابوى من الكومنولث خلال قمة المنظمة المزمع عقدها فى أستراليا نهاية الأسبوع الجارى، قال موجابى فى مؤتمره الانتخابى "ولكن بالطبع نقول لبلير اذهب للجحيم، اذهب للجحيم، شعبنا قرر وهذا هو المهم بالنسبة لنا"، مضيفا "ليس من حق أو مسئولية بريطانيا أن تقرر أى شىء بالنسبة لانتخاباتنا، نحن لا نقرر أى شىء بالنسبة لهم لذا أتساءل عن سبب دس انفهم فى شئوننا"، مؤكدا "أن زيمبابوى ستهزم بلير يومى التاسع والعاشر من مارس المقبل".

يذكر أن الرئيس الجنوب أفريقى السابق ثاببو مبيكى قد اتهم رئيس الوزراء البريطانى السابق بمحاولة التدخل عسكريا فى زيمبابوى والإطاحة بروبرت موجابى.