بسم الله الرحمن الرحيم

"أحب ثلاثة وحبي لثلاث أشد، أحب الطائعين وحبي للشاب الطائع أشد، وأحب الكرماء وحبي للفقير الكريم أشد، وأحب المتواضعين وحبي للغنى المتواضع أشد، وأبغض ثلاثاً ، وبغضي لثلاث أشد ، أبغض العصاة ، وبغضي للشيخ العاصي أشد، وأبغض المتكبرين ، وبغضي للفقير المتكبر أشد، وأبغض البخلاء ، وبغضي للغني البخيل أشد".
[ ورد في الأثر]


( أحب ثلاثة ، وحبي لثلاثة أشد ، أحب الطائعين ، وحبي للشاب الطائع أشد )) .
شاب في مقتبل الحياة ، مرجل يغلي ، وهو طائع لله ، ما من شيء أحب إلى الله تعالى من شاب تائب .
(( إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة ، يقول : انظروا إلى عبدي ، ترك شهوته من أجلي )) .
[ أخرجه ابن السني الديلمي في مسند الفردوس عن طلحة ] .
(( أحب ثلاثة ، وحبي لثلاثة أشد ، أحب الطائعين ، وحبي للشاب الطائع أشد ، وأحب الكرماء ، وحبي للفقير الكريم أشد )) .
عنده تفاحتان يضعها في صحن ، ويقول لك : تفضل ، ما عنده غيرها ، على فقره كريم .
(( وأحب المتواضعين ، وحبي للغني المتواضع أشد )) .
يأكل مع الخادم ، يُدعى فيلبي ، بمكان بعيد ، متواضع ، يرى فضل الله عليه .
(( وأبغض ثلاثاً ، وبغضي لثلاث أشد ، أبغض العصاة ، وبغضي للشيخ العاصي أشد )) .
بالتعبير العامي عند الكبرة جبة حمرة ، ويجري عملية شدّ للوجه ، وعملية نفخ ، وعملية ترميم ، وتعديل أنف ، وزرع شعر ، حتى يغدو شاباً .
ألا ليت الشباب يعود يوماً
***
كل سن له كماله في الإسلام .
(( وأبغض المتكبرين ، وبغضي للفقير المتكبر أشد )) .
على ماذا ؟
(( وأبغض البخلاء ، وبغضي للغني البخيل أشد )) .
معه أموال لا تأكلها النيران ، ويحاسب على الدرهم والقيراط