يزيد تضييق الجيوب الأنفية من السيلان الأنفى ويعيق التنفس، مسببا التهابا مزمنا فى الجيوب الأنفية، ولذا ينصح الأطباء بإجراء عملية جراحية لإزالة الزوائد الأنفية.

ذكر " Deutsche Welle " أنه على الرغم أن العملية غير معقدة إلا أنها حساسة لقربها من العصب البصرى، وأشير إلى أن الجيوب الأنفية هى فراغات مليئة بالهواء وتحيط بالأنف والعينين، وترتبط هذه الفراغات بتجويف الأنف عبر فتحات خاصة تقع ضمن عظام الجمجمة والوجه، وتسمح هذه الفتحات الصغيرة بطرح الإفرازات المخاطية من التجاويف إلى الأنف وتهوية التجاويف أيضا.

وأوضح أن سبب الآلام يعود إلى انسداد الجيب الغربالى، مما يعنى أن إفرازات جيب الفك وجيب الجبهة لم تعد تسيل بحرية فى الأنف، ما يؤدى إلى الإصابة بالتهابات بسبب احتقان الإفرازات المخاطية والجراثيم داخل التجاويف الأنفية.



وللإجراء العلمية يحتاج إلى أدوات خاصة، فبالرغم من أن عملية إزالة هذه الفقاعة من الخلايا الزائدة هى عملية غير معقدة، إلا أنها حساسة جدا لقربها من العصب البصرى، وبعد إزالة الخلية الزائدة، يمكن للإفرازات والقيح السيل مجددا.