تعتزم شركة إنتل الأمريكية العملاقة للرقائق الإلكترونية إزاحة النقاب العام المقبل عن رقائق جديدة من فئة "اتوم" للهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، فى إطار مساعيها لرفع كفاءة رقائق الجرافيك للأجهزة المحمولة 15 ضعفا ورفع كفاءة معالجات الكمبيوتر ستة أضعاف بحلول عام 2016.

وأفاد الموقع الإلكترونى الأمريكى "تيك هايف" المعنى بأخبار التكنولوجيا بأن الرقاقة الجديدة أتوم 64 بت تعتمد على نواة جديدة للمعالجات وبطاقات الجرافيك، وسوف تستخدم فى الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بدءا من عام 2015.

وقال هيرمان يول نائب رئيس مجموعة التكنولوجيا المحمولة والاتصالات بشركة إنتل إن الشركة تريد الوصول إلى الريادة فى الأداء من خلال الرقائق الجديدة، فى الوقت الذى تعمل فيه على تحسين العمر الافتراضى للبطاريات فى الأجهزة الإلكترونية.

وتستخدم رقائق إنتل حاليا فى عدد محدود من الهواتف الذكية، فى الوقت الذى تهيمن فيه شركة "أر.إيه.إم" على هذا القطاع المهم، حيث تستخدم معالجاتها فى غالبية الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة الموجودة فى الأسواق.

ومع نهاية عام 2014، سوف تطرح إنتل رقاقة إلكترونية عالية الكفاءة تحمل الاسم الكودى "تشيرى ترايل"، وهى تعتمد فى فكرتها على معالج جديد يحمل الاسم "إيرمونت"، وسوف تستخدم هذه الرقاقة فى الجيل المقبل من بطاقات الجرافيك التى تطرحها إنتل.

ومن المقرر أن تطرح إنتل فى 2015 رقاقة أخرى أكثر سرعة وكفاءة تحمل الاسم الكودى "براكستون"، وهى تعتمد على معالج جديد يسمى "جولد مونت". وتتميز الرقاقة براكستون بتصميم مختلف عن سابقاتها، وهى مصنوعة وفق نموذج يطلق عليه اسم "الشاسيه" على حد وصف مسئولى إنتل، بحيث يكون من السهل توصيل باقى مكوناتها.

وكانت الشركة العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن خطط لدخول عالم حوسبة الإدراك الحسى عن طريق ابتكار رقائق من السيليكون تتيح للكمبيوتر القدرة على الإبصار والسمع واللمس.