إن القراءة لها أثر كبير في راحة النفوس وهي غذاء متكامل للعقل

فهي لها فوائد كثيرة في تنمية الروح والعقل والأدراك

وهي أول كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

( اقرأ ) وعندما نحلل هذه الكلمة نحويا نرى أن اقرأ فعل أمر مبني على الفتحة والفاعل ضمير مستتر في محل رفع فاعل

لكن بالبحث عن المفعول به في هذه الجملة الفعلية لن نستطيع إيجاده حتى العلماء لم يتمكنوا من إيجاد المفعول به ولن يتمكنوا من ذلك لأن الله أراد من المؤمنين جميعهم القراءة في جميع المجالات وليس في مجال واحد أو كتاب واحد وذلك لزيادة الثقافة وأهميتها في الإسلام
ولأن الإسلام دين العلم وليس العبادة فقط فمن دون العلم والمعرفة لن نستطيع تحديد الطريق الصحيح والخطوات الصحيحة للعبادة



والقراءة هي راحة للبال والفكر وطرد الوساوس والهموم والأحزان وتدريب وتنمية البلاغة والفصاحة في الكلام

فلابد من القراءة والعلم