يحتضن ملعب "رادس"، فى السابعة مساء اليوم السبت، المباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى الصفاقسى التونسى ومازيمبى الكونغولى، فى ذهاب بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، فى مباراة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، نظراً للدوافع التى يمتلكها الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية، قبل مباراة الإياب التى تقام بالكونغو بعد أسبوع.

وصعد الصفاقسى إلى المباراة النهائية فى بطولة كأس الكونفدرالية، بعدما تفوق فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب على البنزرتى التونسى، بنتيجة 1\0، ضمن مباريات الدور نصف النهائى من منافسات البطولة، وهو نفس السيناريو الذى تكرر مع نادى مازيمبى الكونغولى أمام الملعب المالى، حيث تفوق بنتيجة 3\1.

يدخل الصفاقسى المباراة ساعياً لاستغلال عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف، يعزز من فرص "يوفنتوس العرب"، فى حصد البطولة الأفريقية، ومواجهة النادى الأهلى فى كأس السوبر فى فبراير المقبل، واستعد الصفاقسى، بقيادة المدرب الهولندى رود كرول جيداً للمباراة، حيث دخل فى معسكر مغلق منذ الثلاثاء الماضى، وسط معنويات عالية تسيطر على لاعبيه بشأن إمكانية قهر مازيمبى.

وتحوم الشكوك حول مشاركة محمد على منصر، فى مباراة اليوم، بسبب عدم جاهزيته الفنية والبدنية، كونه لا يزال عائداً من الإصابة، ومن المنتظر أن يعتمد كرول فى اللقاء على التسديدات بعيدة المدى، لمحاربة التكتل الدفاعى الذى من المتوقع أن يخوض على إثره مازيمبى المباراة.

فى المقابل، يسعى مازيمبى للخروج من المباراة بأقل خسائر ممكنة، انتظاراً لمباراة الإياب التى تقام على ملعبه ووسط جماهيره، خاصة وأن النادى الكونغولى، يحلم باستعادة أمجاده الأفريقية، بعدما توج بطلاً لدورى أبطال أفريقيا فى نسختى 2009 و2010، ويمتلك مازيمبى العديد من العناصر المميزة القادرة على ترجيح كفة الفريق فى مباراة اليوم مثل كالابا، والحارس موتيبا كيديابا، علماً بأن الفريق استعد جيداً لخوض المباراة، حيث دخل معسكراً مغلقاً فى غانا.