قدم وزير المساعدات الخارجية الدنماركى كريستيان فريس باتش استقالته بعد اتهامه بالكذب على البرلمان والرأى العام فى البلاد، بشأن دوره فى تغطية مصاريف سفر كبيرة لمنظمة بيئية يوجد مقرها فى كوريا الجنوبية.

وقال الوزير إنه عضو فى مجلس إدارة هذه المنظمة البيئية التى تساعد البلدان النامية على خفض انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون، وبصفته هذه وافق على إجراءات تسمح باستخدام التبرعات الحكومية، للسفر بالدرجة الأولى والإقامة فى فنادق فاخرة.

وكشف رئيس المنظمة البيئية لارس لويكه راسموسن، أنه أنفق أكثر من 190 ألف دولار من أموال المنظمة على السفر، الأمر الذى أدى إلى حدوث حالة من الجدل فى البلاد، واتهام للوزير باتش بغض الطرف عن حالات فساد مالى، وتضليل الرأى العام بالرغم من علمه بذلك.

وبناء على ذلك تم استدعاء الوزير الدنماركى من رحلة خارجية كان يزور فيها إسرائيل، وما أن عاد قدم استقالته على الفور.