لندن (رويترز)
استقر سعر صرف الجنيه الاسترليني قرب أدنى مستوياته منذ أسبوع مقابل الدولار الامريكي يوم الثلاثاء بينما يعكف المستثمرون على دراسة ما اذا كانت سلسلة أخيرة من البيانات الاقتصادية المتباينة قد غيرت فرص رفع أسعار الفائدة في نوفمبر تشرين الثاني.
وكان الجنيه الاسترليني انخفض يوم الاثنين بفعل أنباء عن انخفاض مفاجيء في أسعار الانتاج لشهر سبتمبر . لكن الاسبوع الماضي شهد صدور تقرير أفضل من المتوقع عن توقعات مديري المشتريات لقطاعي الصناعة التحويلية والخدمات في بريطانيا خلال سبتمبر
.
وتسببت هذه البيانات في بعض التقلبات في توقعات واسعة النطاق بان بنك انجلترا المركزي قد يقرر زيادة الفائدة الشهر المقبل بعد زيادتها الى 4.75 في المئة في أغسطس .
وتترقب الاسواق كلمة يلقيها يوم الثلاثاء ميرفن كينج محافظ بنك انجلترا المركزي.
وفي الساعة 0731 بتوقيت جرينتش استقرت العملة البريطانية على 1.8672 دولار دون تغيير يذكر عن مستواها في أواخر المعاملات يوم الاثنين بعد أن سجلت أدنى مستويات الاسبوع عند 1.8633 دولار يوم الاثنين. وأمام اليورو الاوروبي بلغ سعر الاسترليني 67.42 بنس لليورو
.
ومنذ بداية العام ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني أكثر من ثمانية في المئة أمام الدولار ليصبح أفضل العملات الرئيسية أداء لاسباب على رأسها الاستثمارات الاجنبية في الشركات البريطانية
.