حذرت دراسة طبية من أن إفراط الأطفال فى استخدام التكنولوجيا الحديثة تتسبب لهم فى العديد من المشاكل الصحية، فى مقدمتها آلام الظهر فى المستقبل.

وأشارت البيانات إلى أن ما يقرب من ثلثى الأطفال فى المرحلة الابتدائية يعانون من آلاما فى الظهر فى غضون عام من الإفراط فى استخدام التكنولوجيا المتطورة مثل أجهزة الكمبيوتر والمصاعد والسيارات وغيرها.

وأوضحت الدراسة أن نحو 64% من طلبة المدارس الثانوية يعانون من نفس المشكلات فى الظهر على مدار عام فى الوقت الذى لم يخبر فيه نحو 90% من الأطفال أحد عن آلامهم.

وكانت النتائج التى تم التوصل إليها قد جاءت على سلسلة من الأبحاث التى أجريت على مجموعة من الأطفال بلغت 204، تراوحت أعمارهم ما بين السابعة والثامنة عشرة، وذلك على مدار عام كامل.