أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار عن اكتشاف تمثالين يعودان إلى عصر الرعامسة من الدولة الحديثة بصحن معبد مدينة أرمنت التى تقع على بعد 25 كيلو مترا جنوب مدينة الأقصر، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها بعثة المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة بالتعاون مع جامعة مونبيليه الفرنسية والمركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الأقصر، مشيرا إلى أن أحد التمثالين المكتشفين من الحجر الجيرى ويحمل نقشاً يوضح اسم ووظيفة صاحبه ويدعى "إمن – حب" أحد كبار كتاب المعبد، بينما يمثل الآخر أحد كبار الكهنة وهو مصنوع من حجر الديوريت.

وقال الدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع الآثار المصرية، إن تمثال كبير الكهنة يبلغ ارتفاعه 69 سم وعرضه 48 سم، يظهر فى وضع تعبدى جالسا على ركبتيه مرتديا الزى الكهنوتى، ممسكا بمائدة القرابين تحمل رأسين على هيئة الصقر تمثل الإله مونتو، كما يحمل صدر التمثال بقايا نقوش لخرطوشين غير ظاهرة الحروف بينما يحتوى جانبى التمثال على منظر مكرر للنقوش هيروغليفية تحمل نصوصا دينية.

أوضح على الأصفر نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، أن التمثال الثانى يبلغ ارتفاعه 92 سم وعرضه 62 سم، يظهر فى وضع الجلوس مرتديا الزى الكهنوتى وبين يديه ناووس ومقصورة بداخلها تمثال يمثل الإله مونتو فى وضع الجلوس ممسكا فى يده اليسرى بعلامة العنخ بينما يحمل الظهر خطوط رأسيه لكتابات هيروغليفية تسجل نصوص دينية، كما يظهر على جانبى تمثال الكاهن منظر مكرر لسيدة ممسكة بأدوات الطقوس الدينية، كما يظهر على جانبى الناووس والمقصورة رسوم مكررة تصور أحد أفراد أسرة صاحب التمثال.