أعرب مجلس الأمن اليوم عن غضبه من الهجوم الذى وقع فى مقديشو، وتسبب فى سقوط العديد من القتلى والجرحى، وأكد تصميمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب.

وأكد أعضاء مجلس الأمن فى بيانا اليوم أن الأعمال الإرهابية فى البلاد "لن تثنى من عزم المجلس على دعم جهود الصومال نحو السلام والاستقرار والمصالحة"، واستعداده لاتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يهددون السلام أو الأمن فى البلاد.

وذكر التقرير أن الصومال تمزقت بسبب القتال بين الفصائل منذ عام 1991 إلا أن بوادر استقرار قد ظهرت مؤخرا. وفى عام 2011، انسحبت حركة الشباب الإسلاميين المتمردة من مقديشو، وظهرت مؤسسات الحكومة الجديدة العام الماضى، مع انتهاء المرحلة الانتقالية التى أدت إلى إقامة حكومة دائمة منتخبة ديمقراطيا.

وجاء فى البيان: "أن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن تعازيهم للضحايا وأسرهم، ولشعب وحكومة الصومال" مؤكدا التزام المجلس بالجهود الدولية والصومالية للقضاء على التهديد الذى تشكله حركة الشباب فى الصومال والمنطقة.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام بالأمم المتحدة فإن السيارة التى انفجرت كانت محملة بالمتفجرات خارج واحد من أغلى الفنادق مساء الجمعة فى مقديشو، مما أسفر عن مقتل نحو أحد عشر شخصا وجرح العديد، وقد أعلن أعضاء فى حركة الشباب المتشددة مسؤوليتهم عن الانفجار.