المستشار حسام عدلى خبير التسويق الدولى


يظل تصور مدى تأثير التسويق فى إدارة عمليات الربح باعتباره مسئولية المدير، مغلوطا، حيث إنها محصلة لجهود مختلف رجال البيع فى المنظمة.

يقول المستشار حسام عدلى خبير التسويق الدولى: "تحقيق الربح الناتج عن تسويق كمية كبيرة من السلع والمنتجات والخدمات لا يرجع بالضرورة إلى جهود رأس المؤسسة أو المنظمة، ولكن هو نتيجة تكاتف جميع جهود البيع فى المكان من خلال خصم التكلفة من الإيراد، ليعطيك الربح المطلوب".

ويضيف: علاقة أرباح المؤسسة غالبا لا تكون مطلقة بل نسبية، وفقا لحجم المؤسسة وأصولها من خلال طرح مجموع الأصول المملوكة لها من الربح الصافى، ليعطيك رأس مال الشركة، ويكون دور التسويق فى الأغلب نتيجة لزيادة معدل الفائدة الناتجة عن الاستثمار، وهنا تظهر الحاجة الملحة للمؤسسات الكبيرة والصغيرة معا للتركيز على قدر المبيعات، لتحقيق النتائج الربحية المطلوبة من خلال زيادة البيع، لكى تتجاوز التكلفة التى تتكبدها الشركة من عمليات البيع، أو تقليص حجم التكاليف، حتى تتجاوز حاجز المبيعات للإسهام بالضرورة فى إدارة السوق الخاصة بالسلعة أو المنتج أو الخدمة المقدمة بشكل فعال.

وهنا ينصح خبير التسويق الدولى بضرورة زيادة معدل العوائد على عملية الاستثمار، بحيث يتم طرح معدل الربح الصافى من المبيعات، ليعطيك معدل الربح، وأيضا عدل دوران السلعة أو المنتج فهو مفهوم يعنى خصم مجمل الأصول من صافى المبيعات، ويعطيك أيضا تكلفة التشغيل.