حض الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، الحكومة الإسلامية المحافظة فى تركيا، على احترام نمط حياة كل مواطن، وذلك فى أوج الجدل الذى أثاره رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان حول الاختلاط بين الجنسين فى مقار سكن الطلاب.

وأعلن المفوض الأوروبى لشئون التوسيع ستيفان فولى فى ختام زيارة استغرقت يومين إلى تركيا، "المزيد من الديمقراطية فى تركيا يعنى المزيد من احترام التنوع فى المجتمع التركى والاعتراف به.. هذا يعنى أيضا المزيد من الاحترام للخيارات الخاصة وأنماط حياة المواطنين".

وفتح أردوغان جبهة جديدة فى الحرب الدائرة بينه وبين المتمسكين بالعلمانية، وذلك عبر معارضته باسم الأخلاق للاختلاط فى مقار سكن الطلاب.