سيكون مارتن شولز، الرئيس الحالى للبرلمان الأوروبى، المرشح الاشتراكى العام المقبل لخلافة جوزيه مانويل باروزو على رئاسة المفوضية الأوروبية، حسب ما علم اليوم الأربعاء من الحزب الاشتراكى الأوروبى.

و"شولز" (57 عاما) المرشح الوحيد حظى بتأييد كل الأحزاب الاشتراكية والاجتماعية الديمقراطية الأوروبية بينها الحزب الاشتراكى الفرنسى والحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى.

ويتحدر شولز من رينانيا الشمالية-ويستفاليا (شمال ألمانيا)، وهو عضو فى البرلمان الأوروبى منذ 1994، وانتخب شولز رئيسا للكتلة الاشتراكية فى 2004 وعين رئيسا للبرلمان الأوروبى مطلع العام 2012 بموجب اتفاق تناوب مع المحافظين.

وشولز أول مرشح رسمى لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، وفى اليمين لم يحصل اتفاق بعد على مرشح واحد، وينتمى الرئيس الحالى للمفوضية باروزو إلى الحزب الشعبى الأوروبى.

وتقضى معاهدة لشبونة التى دخلت حيز التنفيذ فى 2009 بأن يأخذ اختيار الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية، فى الاعتبار نتائج الانتخابات الأوروبية، ومن هنا فكرة تعيين زعيم لكل حزب يمثل فى البرلمان وهو الذى سيصبح رئيسا للمفوضية فى حال الفوز، لكن هذا التطبيق يثير انتقادات وتحفظات خصوصا من قبل رؤساء الدول والحكومات فى الاتحاد الأوروبى الذين يريدون اختيار خلف لباروزو.