صرح "إدريان إدورادز" المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، اليوم، أن المعلومات المتاحة تفيد بأن نحو 70 شخصًا يفترض أن يكونوا من "الروهينغا" من ولاية "راخين بميانمار"، كانوا على متن قارب، عندما انقلب صباح يوم الأحد، ولم ينج منه إلا 8 أشخاص حتى الآن. وكذلك الحال مع حوادث القوارب الأخيرة.

وأعرب "المتحدث باسم المفوضية عن قلقة البالغ إزاء مآس مماثلة قد تتبعها ما لم يتم اتخاذ إجراءات من قبل البلدان المعنية لمعالجة الأسباب، والحد من المخاطر بالنسبة لأولئك المشاركين فى الرحلات الخطرة عن طريق البحر".
وأضاف أن عام 2013، بكل المقاييس واحد من أسوأ الأعوام من حيث الحوادث القاتلة فى البحر".

وفقًا للمفوضية العليا لشئون اللاجئين، شهدت سواحل غرب" ميانمار" يوم الثالث من نوفمبر، فقدان عشرات الأشخاص، من ضمنهم نساء وأطفال نتيجة غرق قاربهم قبالة الساحل الغربى "لميانمار".

وأشارت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، اليوم، إلى أن هناك ما يقارب 140 ألف شخص لا يزالون مشردين فى ولاية "راخين" فى أعقاب موجات من العنف الطائفى منذ يونيو 2012، حيث يعانى شعب "الروهينغا" من حرمانهم من المواطنة، كما يواجهون العديد من القيود على تحركاتهم، فضلا عن الممارسات التمييزية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.