من نعم الله علينا أن جعل لنا الأرض مسجداً
لكن حرّم سبحانه و تعالى علينا الصلاة في عشرة أماكن لابد و أن ننتبه إليها

هذه الأماكن هي كالآتي:-

الأول :

المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد

( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
رواه البخاري ومسلم




الثاني :

المساجد المبنية على القبور
( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة )
أخرجه البخاري ومسلم



الثالث :

معاطن الإبل ومباركها

( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل )

الراوي: المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 106/1
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

الرابع:

الحمام للحديث

( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 22/160
خلاصة حكم المحدث: صححه الحفاظ

الخامس :

كل موضع يأوي إليه الشيطان
كأماكن الفسق
والفجور..
وكالكنائس
والبيع"هي أماكن صلاة اليهود"
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم
فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي
( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه)

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 680
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الأرض المغصوبة
روى البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: من ظلم قيد شبر طوقه الله من سبع أرضين. وفي رواية: من أخذ شبرا من الأرض بغير حق طوقه الله في سبع أرضين يوم القيامة.
فالأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي



السابع :

مسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين لقوله تعالى :

{ والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل }



الثامن :

مواضع الخسف والعذاب فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه


الصلاة والسلام

[ لما مر بالحجر ] :

( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا[ أصحاب الحجر ] إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم )
[ ثم قنع (غطى)رسول الله رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ]

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التاسع :

المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين
( نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه - يعني : أسفل منه - )

أخرجه الدارقطني وأخرجه الحاكم

العاشر :

المكان بين السواري(الأعمدة) يصف فيه المؤتمون صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين
[ فجعل أنس بن مالك يتأخر ]
فلما صلينا قال أنس :
( كنا نتقي هذا على عهد رسول الله)

الحديث أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وأحمد