ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن إدوارد سنودن، الموظف الأمريكى الذى حصل على اللجوء فى روسيا بعد تسريب معلومات حساسة تابعة لجهاز الأمن الوطنى، قال إنه مستعد للشهادة ضد الولايات المتحدة أمام المحققين الألمان، فى فضيحة التجسس الأمريكية على المستشارة أنجيلا ميركل.

وتوضح الصحيفة أن عضوا فى البرلمان الألمانى أكد رغبة سنودن الشديدة فى مساعدة التحقيقات الألمانية فى عمليات التجسس الأمريكية. وأوضح هانس كريستيان ستروبل، عضو حزب الخضر، أن سنودن يعرف الكثير حول عمليات التجسس على الهاتف الشخصى للمستشارة الألمانية، طيلة عشرة أعوام ماضية.

وأضاف أن سنودن وافق على الإدلاء بما يعرفه من معلومات، خلال جلسة خاصة يعقدها البرلمان الألمانى فى 18 من الشهر الجارى. ووفق تصريحات أدلى بها ستروبل، لنيوزماكس، فإن الموظف الأمريكى السابق أكد أنه يعرف الكثير لطالما أغلقت وكالة الأمن القومى التحقيقات فى القضية، وأنه يستعد للذهاب إلى ألمانيا للإدلاء بشهادته، لكن بعد مناقشة الظروف.

وتتابع أن السيد ستروبل أبلغ سنودن بإمكانية شهادته من روسيا، إذا كان يرغب. ومع ذلك تلفت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وافق على منح سنودن اللجوء، شرط أن يتوقف عن كشف المعلومات الخاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكى، والتى من شأنها الإضرار بالولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يعقد شهادته أمام البرلمان الألمانى.