قال مسئول أمريكى مطلع، إن الرئيس باراك أوباما أمر وكالة الأمن القومى بوقف التنصت على مقرى صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، وذلك فى إطار مراجعة لأنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية.

وهذا الأمر هو أحدث تحرك من البيت الأبيض لإظهار رغبة الإدارة الأمريكية فى كبح بعض أنشطة المراقبة على الأقل فى أعقاب تسريبات كشف عنها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى، إدوارد سنودن، بشأن برامج لجمع كميات هائلة من البيانات عن حلفاء وأعداء الولايات المتحدة والمواطنين الأمريكيين.

ولم يكشف من قبل عن مراقبة وكالة الأمن القومى لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى ومقرهما واشنطن، وغالبا ما تكون تفاصيل مثل هذه البرامج للتنصت سرية للغاية، وفى رد على استفسارات قال مسئول كبير فى إدارة أوباما، "الولايات المتحدة لا تقوم بمراقبة إلكترونية لمقرى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى فى واشنطن".

ولم يفصح المسئول فى إدارة أوباما- الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه- عما إذا كانت وكالة الأمن القومى تنصتت على المؤسستين فى السابق.

وقال المسئول الأول إن أوباما أمر بوقف مثل هذه الممارسات خلال الأسابيع القليلة الماضية، فى نفس الوقت تقريبا الذى أصدر فيه تعليمات إلى الوكالة لعدم التنصت على مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، وامتنع صندوق النقد الدولى والبنك الدولى على التعقيب، ولم يصدر أيضا تعقيب فورى من ممثلين لوكالة الأمن القومى ومكتب مدير المخابرات القومية.