ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن العديد من مسئولى الدفاع الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على إسرائيل أن تصدق على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية فى أعقاب نزع ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.

وأشارت الصحيفة، فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، إلى أن النقاش بين المسئولين الإسرائيليين حول انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية لم يطل كثيرا ولم يتم إجراء تصويت عليه، لكن كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، أعربا عن اعتقادهما بضرورة عدم تغيير إسرائيل سياستها بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكمياوية.

وأشار مسئول إسرائيلى بارز وفق الصحيفة إلى أن المناقشة حول هذا الإجراء تصاعدت فى أعقاب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، والسماح لمفتشى الأمم المتحدة بإنهاء عملهم فى سوريا.

كما أكد مصدر إسرائيلى مطلع على ملف اتفاقية الأسلحة الكيميائية للصحيفة أنه على الرغم من اعتراض نتانياهو ويعالون فإن عددا كبيرا من كبار مسئولى الدفاع يعتقدون أنه فى ضوء موافقة سوريا على نزع ترسانة الأسلحة الكيميائية، يجب على إسرائيل التصديق على المعاهدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور لـ"هاآرتس" إن إسرائيل لن تصادق على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيميائية طالما توجد دول فى المنطقة، لا تعترف بوجود إسرائيل، وتهدد بالقضاء عليها، وتمتلك أسلحة كيميائية.

ومن جانبه، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتناياهو التعقيب على هذه التصريحات من جانب مسئولى حكومته.