أعلنت اليزابيث بيرس المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى فى جنيف، اليوم الثلاثاء، أن وضع الأمن الغذائى فى زيمبابوى يتدهور بشكل يدعو للقلق.. مؤكدة أنه الأسوأ فى البلد الأفريقى منذ عام 2009.. مشيرة إلى أن لجنة لتقييم الوضع أكدت أن مايقرب من ربع سكان المناطق الريفية فى زيمبابوى سيكونون بحاجة إلى مساعدات غذائية فى الفترة التى تسبق موسم الحصاد بداية العام القادم.

وقالت بيرس - في مؤتمر صحفي - إن المستوى العالى لانعدام الأمن الغذائى فى زيمبابوى يعود إلى عدة عوامل مجتمعة تشمل ظروف الطقس وكذلك ارتفاع تكلفة أو نقص السماد والبذور وكذلك التوقعات بارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة لضعف الحصاد.. مؤكدة أن برنامج الغذاء العالمى والشركاء سيبدأون هذا الشهر توزيع المساعدات الغذائية فى أكثر المناطق تأثرا فى زيمبابوى على أن يزيد عدد من يحصلون على تلك المساعدات والأقاليم التى يتم التوزيع فيها تدريجيا وذلك حتى نهاية شهر مارس القادم حيث موسم الحصاد الجديد.

وأشارت المتحدثة إلى أن البداية ستكون بتوزيع المساعدات الغذائية فى 3 أقاليم جغرافية على أن ترتفع إلى 19 إقليما فى نوفمبر ثم 38 فى ديسمبر ولتصل إلى 41 إقليما جغرافيا فى زيمبابوى من يناير إلى مارس المقبلين.. لافتة إلى أن حوالى 2.2 مليون شخص فى زيمبابوى سيحتاجون إلى المساعدات فى فترة الذروة بين يناير ومارس القادمين.

وأضافت بيرس أن أسعار الحبوب قد ارتفعت حاليا بما تصل نسبته إلى 23% أعلى من نفس الوقت من العام الماضى.. مشيرة إلى أن إقليم زيفيشافان مرشح لأن يكون الأكثر تأثرا بانعدام الأمن الغذائى فى زيمبابوى وبما يصل إلى 51% من عدد سكانه يليه إقليم بنجا 49.7% ثم مانجوى 49.4%.