صدر حديثاً عن دار "أطلس" للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "التعريف برواية الجن الإماراتى الصغير" للكاتب أحمد فاروق الهجين.

وحسب ما جاء بنص الكتاب على ضفاف مياه الخليج الساحرة، وفى بلدٍ من أكثر بلدان العرب وربما العالم كله نهضة وشهادة للتطور الحضارى والمعمارى غير المسبوقين فى التاريخ، يعيش أحد أبناء أثرى أثرياء العالم والعرب الفتى الإماراتى النابغة "وجدان" واحدة من أعجب المغامرات وأكثرها إثارة وتشويقاً وغرابة فى الوقت ذاته، وتبدأ الحكاية عندما يصر والده رجل الأعمال العالمى "عمار بن سالم النفيس" على المضى قدماً فى تنفيذ مشروعه الوطنى الأسطورى والأقرب إلى الخيال منه إلى الواقع؛ وذلك بالرغم من التهديدات الرهيبة التى تأتيه من بعض قوى الشر الخارجية والتى لا تحب الخير لبلادنا العربية فتطلب منه أن يتوقف فوراً عن تنفيذ مشروعه العملاق؛ أو أن تنفذه هى بطريقتها وفى الموعد الذى تحدده بنفسها، إلا أن عماراً وبدافع وطنى محض يرفض وبكل بسالة أن يستسلم لمثل هذه الضغوط غير الطبيعية، ويواجه فى سبيل إصراره على ألا تحرم بلده من النهضة والانطلاق بحق إلى العالمية ما لا يتصوره أحد، وحيث يكون ابنه "وجدان" صاحب الخلق الكريم والصَّقار الصغير وأعز أبناءه وأكثرهم ذكاءً ونبوغاً وقرباً إلى قلبه وقلب أمه "مهيرة" هو ضحية هذا الصراع الرهيب بين مجموعة شركات النفيس التى يمتلكها "عمار" وبين بعض الشركات العالمية المشبوهة، فينتقل بين ليلة وضحاها من عالمه الجميل وبلده الطيب الكريم إلى عالم آخر ملىء بالعجائب والأهوال والمطاردات المثيرة، عالم نسمع عنه فقط فى الأساطير والحكايات وأفلام الرعب، حيث الجزر المجهولة فى قلب مياه المحيط الأطلسى، بل فى أعماق المحيط ذاته، وهنالك سوف يتعامل فتانا اليافع والمتوهج الخيال والقدرات والأحاسيس "وجدان" مع رجالات العصابات الخطيرة وأشخاص ليس لهم نظير من حيث القسوة والوحشية، وأيضاً يضع الله الرحيم فى سبيله مخلوقاً عجيباً كمخلوقات الأساطير الخرافية والذى سوف تدور بينه وبين وجدان علاقة فريدة من نوعها !!، وهى العلاقة التى سوف تتطور بشكل عجيب وتفيد وجدان كثيراً وتنقله بين سلسلة من المستحيلات والصراعات والمطاردات الرهيبة وفى أماكن عجيبة لا يتوقعها أحد ولا يتصورها عقل، ولكن ترى هل سينجح فى النهاية عمار بن سالم فى التغلب على قوى الشر وفى استعادة فلذة كبده وجدان؟ !، أم أن الواقع المرير الشديد الصلابة هو الذى سوف تكون له الغلبة فى خاتمة المطاف فيرفع عمار الراية البيضاء ويعلن الاستسلام؟ ، وما الدور الذى سيلعبه بطلنا الصغير فى كل هذه الأحداث والصراعات الساخنة؟ ؟!!، وربما سيتصور القارئ العزيز أن النهايات الوردية هى دائماً الشىء المتوقع حدوثه، فترى عن أى نهاية سوف تسفر أحداث هذه الرواية "المفاجأة" والتى تدور أحداثها فى العالم كله شرقاً وغرباً والمشوقة أيما تشويق ليس لأبناء الإمارات والعرب فقط بل لكل قارئ فى العالم وأينما كان.