يعتزم الملياردير الأمريكى والمدير السابق لعملاق التكنولوجيا مايكروسوفت، تقديم الدعم المالى للعلماء والمجتمعات التى تبحث عن غذاء صحى للإنسان يعتمد على النبات له نفس طعم البيض والدواجن ويحتوى على نفس مصادر البروتين وذلك لمكافحة البدانة وأمراض القلب وتخفيض الإنتاج الحيوانى الذى يلتهم ثلث الحبوب الغذائية فى العالم ويبعث منه كميات كبيرة من غاز الميثان وذلك عن طريق مشروع الغذاء النباتى بعيدا عن اللحوم.

وكان العالم الأمريكى جيريمى- ريفكين قد أوضح أن تناول اللحوم بكثرة الغنية بالدهون المشبعة يؤدى إلى البدانة وأمراض القلب كما أنه مع حلول عام 2030 فإن العالم سوف يحتاج لاستهلاك المزيد من الأطنان من البروتينات التى تعتمد على المصدر الحيوانى مما يسبب خطورة أكبر على صحة الإنسان.