يعانى الكثير من الناس خلال مراحل حياتهم المختلفة من أوجاع الظهر، والتى قد يرجعها العديد منهم إلى سبب عضوى، ويدفعهم إلى الذهاب للأطباء للحصول على علاج لتلك الآلام، وقد يجدى العلاج فى بعض الحالات، إلا أنه فى حالات أخرى لا يجدى كما يقول الأخصائى النفسى، محمد محيى، مشيرا إلى أن السبب فى بعض حالات ألام الظهر قد يرجع فى الحقيقة إلى سبب نفسى.

وأضاف "محيى" أن التوتر الذى يصيب الإنسان نتيجة مروره ببعض المواقف الصعبة، يؤدى إلى الشعور ببعض الآلام بمنطقة الظهر، وهو شعور يكون بصورة عرضية فقط وتستمر لبضعة أيام قليلة لحين زوال سبب التوتر، مشيرا إلى أنه يرتبط بالتوترات العضلية التى تنتج عن توتر الحالة النفسية والعاطفية للإنسان.

وأوضح "محيى" أن التوتر النفسى يؤدى إلى إصابة الإنسان بتوترات عضلية فى الظهر والعنق، وهذا التوتر ينتج عن تعرض الانسان لحالة من الغضب لدرجة عالية دون تنفيسه مما يجعله يكتمه بداخله ويؤدى إلى أن يستخدم الجسد عضلات خاطئة أثناء حركته اليومية فى حمل أى شىء، وهو ما يزيد من التواء العضلات، وظهور آلام الظهر.