أعلن نجم السينما الأمريكى النمساوى العالمى أرنولد شوارزنجر عن رغبته فى الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كأول رئيس أمريكى يولد خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن تحقيق رغبته يتطلب إدخال تعديل دستورى يسمح له بخوض غمار الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وكشف شوارزنيجر، الذى تولى منصب حاكم ولاية كاليفورنيا، النقاب عن جهود حثيثة يقوم بها حاليا عن طريق علاقاته مع زملائه من السياسيين الأمريكيين فى محاولة لإقناعهم بإدخال تعديل دستورى يسمح له بالترشح لرئاسة الولايات المتحدة فى الانتخابات المقبلة عام 2016.

إلى ذلك، أوضح الممثل النمساوى العالمى، القادم من ولاية شتايرمارك، أن خطته المستقبلية تركز على تحقيق رغبته، التى أعلن عنها فى أحد البرنامج الحوارية عام 2010 فى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه "يريد الآن أن يضع خطته موضع التنفيذ"، لافتا إلى ضرورة تغيير الدستور الأمريكى حتى يتمكن من الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

والجدير بالذكر أن شوارزنجر حصل على الجنسية الأمريكية منذ عام 1983 مع احتفاظه بجنسيته النمساوية، وكان قد تولى منصب حاكم ولاية كاليفورنيا، الأمر الذى شجعه على التفكير فى الترشح لمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يشترط الدستور الأمريكى ترشح المواطنين الأمريكيين الذين ولدوا فى الولايات المتحدة كشرط للمنافسة على منصب الرئاسة، بينما يتطلب تغيير الدستور موافقة أغلبية الثلثين فى مجلسى الشيوخ والنواب.