العيد فرصة لتعليم أطفالنا الرحمة

تعتبر المناسبات الدينية من أهم المناسبات التى يمكن استخدمها فى تعليم وتربية أطفالنا على قواعد ديننا وعلى أساس من الحب والرحمة والمودة، لما بها من أجواء وطقوس روحانية خالصة، يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر فى تشكيل ذهن أبنائنا.

تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى، "يجب على أولياء الأمور أن يخرجوا من المناسبات بدروس مستفادة كثيرة يعلموها لأبنائهم ويدربونهم عليها بشكل غير مباشر".

تتابع، "فعلى سبيل المثال نحن بصدد أولى أيام عيد الأضحى المبارك، لذلك يجب استغلال كل طقوسه فى بناء شخصية أطفالنا دون إقحام أو إجبار، بل بشكل أكثر ترفيهاً".

فيمكن أن نأخذ أطفالنا فى صلاة العيد ليروا جمال صلاة الجماعة، وما بها من فرحة، كما يمكن اصطحابهم أثناء عملية الذبح لسببين، أولها حتى ينشأ طفلاً صلباً لا يخشى شيئاً، الثانى حتى يتعلم أن رغم الصلابة هناك مرونة ورحمة فهو استغل قوته وقوة قلبه فى عملية الذبح حتى يرحم ويكرم من هو أضعف منه وأقل قدرة.

وتختتم عرفه نصائحها، مؤكدة على أهمية الزيارات العائلية وتعليم الطفل مد صلة الرحم والاقتراب من الأهل والأصدقاء.